كتب- عبدالله إلهامي:
أكــــد رئيـــس هيئـــة شـــؤون الإعلام علي الرميحـي استمـــرار الاتصالات بين أعضاء المنظومة الإعلاميـــة الخليجيــة لمواجهـة التحديات التـــي قـــد تعتــرض وحدة دول التعاون، لافتاً إلى أهمية مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون بهذا الصدد.
وقال الرميحي لـ «الوطن» على هامش مهرجان الخليج إن الإعلام الخليجي جزء من الإعلام العربي، الذي أصبح يتربع اليوم على المشهد الإعلامي بكم ضخم من القنوات الفضائية، تصل لأكثر من 900 قناة في الفضاء العربي، ما جعله قائداً واضحاً في المنطقة، فأرقام الفضائيات تتضاعف بالمئات.
وأضاف أن سوق الإنتاج الإذاعي يعكس الحاجة للقاء شركات الإنتاج، داعياً الشركات لإنتاج ما يعكس تاريخ المنطقة المشرّف، إذ إن المنطقة تمر اليوم بمرحلة مهمة جداً، ويجب أن تتضافر جهود الجميع لما فيه الخير والصالح العام، مشيراً إلى أن المسؤولين في الإعلام الخليجي يتحملون مسؤولياتهم، فنحن لا نسعى لشركات إنتاج من حيث العدد وإنما من حيث جودة الإنتاج.
وتابع الرميحي أن أعضاء مجلس إدارة جهاز تلفزيون الخليج حرصوا على استمرار إقامة المهرجان في المملكة، وما يميز المهرجان هذا العام أنه موجه بشعار «شبابنا هو مستقبل إعلامنا»، وذلك واقع ملموس حيث إن القائمين عليه هم من الشباب، سواءً بتجهيز حفل الافتتاح أو الختام أو تنظيم سوق إنتاج إذاعي، عوضاً عن وجود تصنيف للإعلام الجديد، يدار كذلك من قبل الشباب، ووجودهم في الإعلام التقليدي يعتبر إضافة.
وحول النسخة المقبلة من المهرجان قال الرميحي: لا يمكن أن نحدد رؤيتنا للمهرجان المقبل، إلا بعد اجتماع مجلس إدارة جهاز تلفزيون الخليج بعد النسخة الحالية، وتحديد شعار المهرجان المقبل، ونتمنى أن نكون أعطينا ولو جزء بسيط مما يستحقه منا الإنتاج العربي، خصوصاً وأن وجود دول مجلس التعاون واليمن ومصر والأردن والعراق، شكل إضافة للمهرجان.