كتب عادل محسن:
دعا رئيس مجلس المحرق البلـدي عبدالناصر المحميد جميع سفراء البحرين في الخارج عرض مشروع جلالة الملك المفدى الخاص بإعادة بناء البيوت الآيلة للسقوط وبيان مدى اهتمام جلالته في تقديم العيش الكريم للمواطن البحريني.
ولفت عبدالناصر المحميد، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أنه شارك بورقة عمل حول المجالس البلدية في مدينة الخبر بالمملكة العربية السعودية في البرنامج التدريبي الذي ناقش دور المجالس البلدية في الرقابة على الأداء وتقييم العمل البلدي.
وقال إن المشاركين في البرنامج أبدوا إعجابهم في المشروع إعادة البيوت الآيلة للسقوط كونه فريداً من نوعه في العالم ويعكـــس اهتمـــــام الحكومــــة بالمواطـــن البحرينـــي والــــذي رغـــم استفادته من المشاريـــع الإسكانية حصل على منزل جديد بمواصفــات عاليــة تحميــه مــن سقوطه بسبب تهالكه وقدم البناء، مؤكداً أن كثيراً من دول العالم المتقدمة لا تقوم بتقديم المأوى المناسب لمواطنيهم.
وذكر أنه قدم الجانب الرقابي للمجالس البلدية وما تمثله من أركان عناصر تحقيــق السياســات العامة للبلدية ولها دور واضح في رسم السياسات ووضع الخطط وتقرير المشروعات في كل ما يتعلق بمهام ومجالات نشاط البلدية العمراني والبيئي والصحي وغيره، معتبراً الدور الرقابـــــي اختصــــاص أصيــــل للمجالــس البلدية، ومن خلالـــه يتم الإشراف على تنفيذ العقود التــي ترتب حقوقاً مالية للبلديــة والتزاماتهـــا، ومناقشــة وإقــرار مشروع ميزانية البلدية للسنة الماليــــة الجديــــدة والحســـاب الختامي للسنة المالية المنتهية وإقرارها من المجلس.
وأضاف خلال تقديمه ورقة العمل البحرينيــة «النصوص القانونيـة عززت الدور الرقابي للمجلس على الجهاز التنفيذي فيما يخص بميزانيتــــه الماليـــة والإشـــراف علـــى أي حقوق يكسبها الجهـــاز التنفيــذي ســواء بمقابــل أو من غير مقابل، كما يشكل المجلس من بين أعضائه لجاناً لبحث مسألة فنية أو مسائل أخرى تعرض عليه، كما يضع المجلس الخطــــط الإداريـــــة والماليــــة لشؤون البلدية وإعداد برنامج المشروعات المقترح القيام بها خلال السنة المالية وعرضه على رئيس المجلس البلدي، وإعداد مشروعي الميزانية والحساب الختامي وعرضهما على رئيس المجلس تمهيداً لعرضها على المجالس».