قالت رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي وادارة الجودة بوزارة الأشغال رجاء الزياني إن الوزارة تعتمد منهجية مقاييس الأداء المتوازن في صياغة وإدارة وتنفيذ استراتيجيتها، لافتة إلى مساهمة هذه المنهجية في حصول الوزارة على مكانة مرموقة كمؤسسة مهنية رائدة في مجالها تتبنى مبادئ العدالة والتنافسية والاستدامة.
وأضافت الزياني -خلال اطلاع وفد من سلطنة عُمان الشقيقة برئاسة مدير إدارة تطوير الخدمات الحكومية محمد الكلباني على تجربة الإدارة الاستراتيجية بالوزارة- أن قسم التخطيط الاستراتيجي وإدارة الجودة يعد مرجعاً عالمياً لأفضل الممارسات في بناء وتطبيق منهجية بطاقات الأداء المتوازن، مشيرة إلى أن النجاحات المتواصلة التي حققتها الوزارة من خلال تطبيق تلك المنهجية؛ أفضت إلى تأهيل الوزارة ودخولها المنتدى العالمي للمتميزين Hall of Fame منذ العام 2009، وهي شهادة اعتراف عالمية تمنح للمنظمات القيادية في مجال إعداد وتنفيذ الإستراتيجيات، مما أكسبها سمعة دولية وإقليمية مشرفة ودفعها نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
وأوضحت الزياني أن منهجية مقاييس الأداء المتوازن عبارة عن تخطيط استراتيجي ونظام إدارة يستخدمه كل من قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والمؤسسات غير الربحية في جميع أنحاء العالم من أجل مواكبة أنشطتها وعملياتها وممارساتها مع رؤيتها واستراتيجيتها، فضلاً عن تحسين الاتصالات الداخلية والخارجية ومتابعة الأداء وفقاً للأهداف المنشودة، مشيرة إلى أن ذلك هو ما تقوم وزارة الأشغال باتباعها لذلك النظام، وهو ما يؤكد جدارتها في الحصول بكل اقتدار على جائزة التفوق العالمية في تنفيذ إدارة الاستراتيجية، وذلك من بين العديد من مؤسسات القطاعين العام والخاص.
من جهته أبدى الوفد العماني إعجابه بالمراحل التي قطعتها وزارة الأشغال في مجال التخطيط الاستراتيجي، وأشاد بالجهود المتميزة المبذولة من قبل الوزارة، مؤكداً على الدور الإيجابي الذي سيعود على الوزارة من جراء هذا التطبيق، مبيناً بأن إدارة الاستراتيجية وتخطيط العمل يمثلان مرتكزان رئيسين وهامين في النجاح المتميز لعمل الوزارة، مشيداً بتحقيق الوزارة نتائج قياسية في ظل سعيها الحثيث نحو ترسيخ مبادئ ومفاهيم وتوجهات الإدارة الاستراتيجية.
كان في استقبال الوفد القائم بأعمال مدير إدارة الموارد البشرية أحمد عجاج، ورئيس قسم التدريب والتطوير يوسف محمد.
يذكر أن وزارة الأشغال تسعى دائماً لنشر ثقافة المعرفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وفي هذا السياق قامت الوزارة بالعديـــد من الندوات والورش التعريفيـــة للوفود الخارجية المهتمة بتطبيق منهجيات التخطيط الاستراتيجي، وذلك إسهاماً منها في تعزيز الدور الحيوي للتخطيط الاستراتيجي في تحقيق رؤية البحرين 2030، كذلك استيفاءً لمسؤوليتها الاجتماعية كوزارة مهنية رائدة تقدم خدمات عالية الجودة من أجل حياة أفضل للجميع.