كشفت المؤسسة العربية لحقوق الإنسان عن أنها ستعقد الشهر المقبل اجتماعاً فــي أوروبا لإطلاق تحالف حقوقي عربـــي دولي للدفاع عن القضية الأحوازية العربية الباسلة، مشددة على أنها على اتصال دائم بجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والعربية لكسب التأييد لموقف الانتفاضة الأحوازية العربية الباسلة.
وأكدت المؤسسة، في بيان أصدرته أمس، إدانتها وشجبها لتدخلات إيران في شؤون الدول العربية واحتلالها للأحواز والعراق والجزر الإماراتية الثلاث وتفتيتها للمجتمع العربي البحريني وتصديرها للإرهاب وسعيها الخبيث في زعزعة استقرار الوضع في المملكة العربية السعودية، ومشروعها النووي العسكري ومشاركتها اليومية في قتل واستهداف شعبنا البطل في سوريا عبر إرسال عشرات الآلاف من ميليشيات الحرس الثوري بمعية الأسلحة الإيرانية وبشكل علني إلى الداخل السوري، مما أدى إلى رفع كم ونوع الشهداء والقتلى والمفقودين السوريين المنتفضين.
وشارك الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان والمنسق العام لمجموعـــة البحريــن لحقــوق الإنســـان فيصل فولاذ بالاجتماع التنسيقي الأول للمؤسسة العربية لحقوق الإنسان الذي انعقد بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث شاركت بالاجتماع شخصيات ومنظمات عربية عديدة تباحثت حول قضايا حقوق الإنسان والتعاون العربي والدولي لتعزيز حماية هذه الحقوق كما تم التباحث حول دعم حقوق الإنسان بالعراق وإيران.
وتم بالاجتماع تأكيد تقدير عربي حقوقي لموقف منظمة العفو الدولية المناهض للإعدامات في إيران والعراق وخصوصاً تقريرها لعام 2013 الذي أكد تسبب كل من العراق وإيران في حدوث زيادة عالمية كبيرة في عدد أحكام الإعدام المنفذة خلال عام 2013، الأمر الذي اعترض سبيل الاتجاه العام العالمي السائر نحو إلغاء عقوبة الإعدام، وفق ما توصلت منظمة العفو الدولية من نتائج مبنية على استعراضها السنوي التي تجريه ويشمل معلومات عقوبة الإعدام في مختلف أنحاء العالم. فقد أدى عدد عمليات الإعدام المنفذة في إيران 369 والعراق 169 إلى احتلال البلدين المرتبتين الثانية والثالثة على قائمة عصبة الدول التي لاتزال تطبق عقوبة الإعدام.
وأعرب الاجتماع عن أملة في أن ترفع المنظمات الدولية والعربية الأخرى أصواتها لوقف الإعدامات في إيران والعراق، وإخضاعها للمعايير الدولية، ودعم الانتفاضة الأحوازية العادلة.