أكدت منظمة الصحة العالمية أن 2% فقط من متعاطي للمخدرات عن طريق الحقن، يعتمدون في علاجهم على الأدوية «الأفيونية» الخاضعة للرقابة.
وتشير المنظمة إلى ضرورة «الإتاحة المتوازنة» للأدوية الخاضعة للرقابة، كي تتوافر إلى أقصى حد ممكن لأغراض الاستعمال المأمون والرشيد في علاج الاعتلال الصحي، مع تقليل فرص إساءة استعمالها أو الاعتماد عليها إلى أدنى حد ممكن. وأوضحت المنظمة أنه وفي أنحاء كثيرة من العالم لا تعلِّم كليات الطب الاستعمال الرشيد للأدوية الأفيونية، حيث يتجنب كل المهنيين الصحيين وأسر المرضى استعمال المسكنات الأفيونية، مثل المورفين، لتخفيف الألم.
وتؤكد المنظمة أنه لابد من إتاحة المواد ذات التأثير النفساني والمواد المخدرة لأغراض الاستعمال الطبي، مثل علاج الآلام والصرع، والاعتماد على المواد الأفيونية المفعول، لأغراض الاستعمال في الرعاية التوليدية بالحالات الطارئة.