قال عميد شؤون الطلبة بالجامعة الأهلية د.منصور العالي إن سوء إعداد السيرة الذاتية وضعف السلوكيات الشخصية من أبرز المؤثرات سلباً على نتيجة المقابلات الوظيفية، داعياً المتقدمين لمختلف الوظائف من طلبة الجامعات وخريجيها إلى صياغة سيرة ذاتية بكل صدق وشفافية وإظهار سلوكيات حسنة مهما كانت مقابلة التوظيف استفزازية والتوقعات من ورائها غير إيجابية.
وشدد العالي -في الورشة التدريبية التي نظمتها إدارة استقطاب الطلبة والمهن لطلبة برنامج البكالوريوس في الإعلام والعلاقات في الجامعة- على ضرورة التركيز على مواطن القوة في شخصيتك أثناء مقابلة العمل وعرض الأمثلة الواقعية ومواقف عملية حصلت معك تثبت مواطن القوة في شخصيتك، مع تمام الاعتزاز بمؤهلك العلمي واستحقاقك إليه، داعياً الباحث عن العمل إلى القيام بجمع المعلومات المتعلقة بالشركة أو المؤسسة التي يرغب في التقدم لها وذلك قبل المقابلة.
وبين أن المقابلات عادة تتناول نوعين من الأسئلة: الأول يتعلق بفن التعامل مع الناس وحل المشكلات، وآخر يتعلق بالجانب المهاري والعلمي.
من جانبها، أوضحت رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة د.همت السقا أن الورشة جاءت لكسر حاجز الرهبة الذي يواجه الطلبة الخريجين في مقابلات التوظيف، إضافة للاستعداد النفسي وتمكينهم من القدرة على إبراز قدراتهم ومهاراتهم أمام لجنة التوظيف بطريقة إيجابية بما يترك انطباعاً حسناً لديها.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية بالتوظيف ترفض كثيراً من الشباب المتقدمين إليها بسبب أخطائهم في كتابة السيرة الذاتية أو سلوكهم أثناء مقابلات العمل، ما يؤكد أهمية مراعاة الأصول في هذه المجالات.
وبينت د.السقا أن برنامجي الإعلام والعلاقات العامة بدرجتي البكالوريوس والماجستير يهدفان إلى تأهيل الطلبة الدارسين ليكونوا محترفين في الحقل الإعلامي، مما يمكنهم من المنافسة للحصول على وظائف في شركات العلاقات العامة أو العمل كمستشارين للاتصالات في القطاعين العام والخاص على حد سواء.