أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة قدوة حسنة لمن يريد الاقتداء في تنظيم أمور الدولة وحفظ مصالح جيرانه وأمنهم واستقرارهم.
وقال سموه، خلال استقباله أمس بقصر القضيبية رئيسي مجلسي النواب خليفة الظهراني وعلي الصالح وعدداً من النواب، إن «العلاقات بين الدول تقوم على الاحترام والمصالح المشتركة، والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين جعلت العالم بمواقفها اليوم ينظر لها بكل احترام وتقدير ويؤيد مبادراتها الخيرة التي تصب في صالح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة».
وأكد سمو رئيس الوزراء حرص الحكومة على تقديم المزيد من الدعم والإسناد للمستثمرين والتجار والتيسير عليهم، مشدداً في الوقت ذاته على أن «الحكومة مستمرة في بسط سيطرتها على الأوضاع الأمنية والقضاء على الإرهاب ومن يقف خلفه».
وتطرق اللقاء إلى الوضع الاقتصادي في المملكة والسبل الكفيلة بدفع عجلة الاقتصاد التي تشكل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محركاً أساسياً لها.
من جهتهم، أشاد ممثلو السلطة التشريعية بما وفرته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من خدمات متطورة ورعاية متقدمة وحقوق كاملة وتمكين شامل لم يتوافر لمواطني الكثير من الدول الكبرى، وهذا يضع المواطن البحريني أمام مسؤولية الحفاظ على هذا الكم الكبير من الإنجازات التي حققتها الحكومة من أجل رفاهيته.
وأبدى الحضور استياءهم من استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لتأجيج الفتنة ، ومن تمادي رؤوس الفتنة في خطابهم التأزيمي مما انعكس على اتساع نطاق الإرهاب والعنف في المملكة.