كتب عادل محسن:
قال المسؤول عن السوق الشعبي ببلدية الوسطى عادل الرويعي إن 90% من معروضات ومنتجات السوق الشعبي تم إزالتها من قبل أصحاب الفرشات بعد مهلة الـ 3 أيام التي حددتها بلدية الوسطى لهم لإزالتها وسوف يتم البدء اليوم بإزالة كل ما هو موجود على أرض السوق المؤقت الذي تعرض لحريق ضخم أتى على البسطات والأكشاك الخشبية الخميس الماضي مخلفاً خسائر مادية كبيرة دون وقوع إصابات أو وفيات.
وأضاف الرويعي، في تصريح صحافي أمس، أن «اليوم سيشهد بدء تنظيف الأرض بشكل كامل بعد نسبة كبيرة من أصحاب الفرشات تعاون في نقل بضائعهم إلى الموقع المؤقت التي خصصته البلدية في مخزنها الكائن في منطقة توبلي، مؤكداً أن جميع أصحاب الفرشات في السوق المؤقت بحرينيون بحسب سجلات البلدية ولا يوجد اسم مسجل لأي أجنبي بحسب ما يدعيه البعض، لافتاً إلى أن بعض أصحاب الفرشات من البحرينيين يستعينون بآسيويين ولم تسجل البلدية أي أسم لأجنبي على أنه صاحب فرشة».
وأشار إلى أن «عدد المسجلين في المنطقة المحروقة زاد عن 100 ورغم أن شخصين اعترضوا على قصر مدة فترة السماح بنقل البضائع إلا أنهم كانوا من أوائل من قاموا بنقل بضائعهم وما تصريحاتهم عبر الإعلام إلا بهدف البلبلة والسعي المستمر لخلق المشاكل في السوق الشعبي الذي يتميز بتآخي أصحاب الفرشات بمختلف شرائحهم».
وكان أصحاب فرشات تحدثوا لـ «الوطن» في تحقيق لها في موقع السوق قبل الحريق في نوفمبر 2013 عن غياب النظام في السوق ومحاولة البعض مواجهة أي حملات تنظيف وتنظيم للسوق وأسموهم بمافيا السوق كونهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية على حساب الآخرين من أصحاب الفرشات الذين لم يتمكنوا من الحصول على فرشة أو كشك للبيع بسبب امتلاك البعض لأكثر من 5 فرشات ويقومون بتأجيرها على الآسيويين، ويكونون في الواجهة عند حدوث حريق وذلك للحصول على تعويض مادي.