عواصم - (وكالات): أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مصير مفاوضات السلام المتعثرة مع الفلسطينيين سيتضح في غضون أيام في إشارة إلى إمكان تمديدها لما بعد موعدها النهائي المحدد في 29 أبريل المقبل، مؤكداً أن «إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لن يتم دون مقابل». وجاءت تصريحات نتنياهو التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بينما يسعى المسؤولون الأمريكيون إلى منع انهيار مفاوضات السلام الجارية بسبب خلاف حول إطلاق سراح أسرى فلسطينيين. وأكد الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أن جميع الأطراف «يعملون على مدار الساعة في مسعى للتوصل إلى اختراق في المحادثات».
من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أن مصير المفاوضات سيقرره القادة الفلسطينيون في اجتماع يعقدونه اليوم، لافتاً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمهل الإسرائيليين حتى اليوم للرد. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن الأبواب لم تغلق بعد للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بعد مرور يوم على الموعد المقرر للإفراج عنهم. من جهة أخرى، أحيا الفلسطينيون وعرب 48 يوم الأرض، ذكرى استشهاد 6 من فلسطينيي 48 برصاص القوات الإسرائيلية في 30 مارس 1976 في مواجهات عنيفة ضد مصادرة أراض من قبل تل أبيب.
وفي بلدة عرابة البطوف العربية في الجليل تجمع آلاف الأشخاص للمشاركة في التظاهرة الرئيسية وحمل معظمهم الأعلام الفلسطينية.
ونظمت تظاهرة أخرى في قرية صواويل البدوية في صحراء النقب. وفي القدس الشرقية المحتلة، تظاهر نحو 70 شخصاً بالقرب من باب العامود بينما أشارت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان إلى أنه تم تفريق التظاهرة، وأنه تم اعتقال متظاهر فلسطيني.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قامت باستخدام العنف لتفريق تظاهرة أخرى في القدس ما أدى إلى العديد من الجرحى بينهم 4 صحافيين، فيما اعتقلت 6 فلسطينيين.
وفي غزة، شارك مئات الفلسطينيين في تظاهرات عدة نظمتها فصائل مختلفة في القطاع.