أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء «ضرورة الاهتمام بمواصلة تطوير المعطيات السياحية بمختلف أوجهها كأداة اقتصادية فاعلة ترفد بحيويتها مختلف القطاعات وتسهم في صنع فرص عمل مما يتيح للبحرينيين أن يكونوا واجهة مشرفة للوطن». ورحب سموه، لدى استقباله في قصر الرفاع أمس وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة التي قدمت لسموه الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية د. طالب الرفاعي، بـ»استمرار تنامي مستويات التعاون والتنسيق بين البحرين والجهات الدولية والإقليمية المختصة بقطاعات السياحة والثقافة يبلور الوجه الحضاري الأصيل للمملكة وامتداداته التراثية والثقافية والتاريخية العريقة، مشيراً إلى أن «الأوطان يجب أن تحفظ هذه الثروات الوطنية الراسخة وما تحمله من هوية المكان والزمان لأنه من غير الممكن تعويضها».وأكد سمو ولي العهد، «قيمة ما أثمره التواصل الفاعل مع المنظمة في تنمية القطاع السياحي في مملكة البحرين خاصة مع اهتمام المملكة المتركز في السياحة الثقافية التي تبرز المحتوى الحضاري والتاريخي في المملكة وما يضمه من مواقع أثرية وثقافية بارزة في مختلف المناطق».وأشاد سموه بـ»الجهود المتركزة في تطوير البنى التحتية للقطاع السياحي وتنويع الفعاليات ضمن المواسم السياحية والثقافية مع مواصلة المشاريع المتنوعة التي تجعل من الملامح الثقافية في البحرين عامل جذب متعدد الأوجه ما يحتفي بالسمات والخصوصية البحرينية وما يحوز اهتمام الجمهور البحريني والمقيمين والزوار».من جانبه أعرب د. الرفاعي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية عن التقدير والتشجيع لما توليه مملكة البحرين ممثلة بوزارة الثقافة من جهود للنهوض بالأوجه السياحية برؤية شاملة و طموحة، مشيداً بتواصلها النشط مع المنظمة ومشاركاتها المتنوعة في مختلف الفعاليات المتخصصة مع التأكيد على استمرار الدعم للخطوات الدؤوبة التي تقوم بها المملكة في تنمية القطاع السياحيحضر اللقاء نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.
970x90
970x90