قال وزيـــر الدولــــة لشؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين ميرزا إن الهيئة تنسق حالياً مع الجهات المعنية بالمملكة، لتبني مواصفات ومقاييس خاصة بكفاءة أجهزة التكييف، مما سيسهم في رفع كفاءتها بشكل جيد، لافتاً إلى أن الهيئة تقوم بالعديد من البرامج والأنشطة والفعاليات تصب في مجال خفض استهلاك الطاقة الكهربائية، وبالتالي خفض الانبعاثات الغازية من محطات إنتاج الكهرباء وتقليل أثرها على البيئة.
وأضاف ميرزا أن الهيئة طرحت مشروعاً لتحسين كفاءة الإنارة في المملكة، وحظر المصابيح رديئة الكفاءة، وبذلت جهوداً حثيثة من أجل إعداد برنامج لتقييم المباني وتحسين كفاءة استهلاكها، وعلى صعيد المباني، فإن الهيئة تقوم بتطبيق العزل الحراري للمباني والذي يساهم بشكل كبير في تحسين كفاءة استخدام التكييف وخفض استهلاك الطاقة الكهربائية.
وأشار إلى أن الهيئة نفذت مشروعين تجريبيين لإنارة الطرق باستخدام الطاقة الشمسية، إضافة إلى تنفيذ مشروع آخر لإنارة الشوارع باستخدام مصابيح (LED). كذلك فإن الهيئة تقوم بتنفيذ برنامج لتدقيق الطاقة، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة لدى المشتركين في القطاعين الصناعي والتجاري.
وأعرب الوزير عن شكره وتقديره للمؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد بمملكة البحرين الذين شاركوا العالم في الاحتفال بساعة الأرض 29 مارس الماضي، وذلك عن طريق إطفاء الأنوار من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساء، الذين أبدو حرصاً على الحفاظ على كوكب الأرض ومساهمتهم في هذه الجهود التي بتضافرها تؤدي إلى المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتوفير الطاقة ولفت الانتباه لموضوع التغير المناخي، وبالتالي تحقيق الهدف المنشود.
وبين الوزير أن البحرين انضمت رسمياً لهذه الحركة (ساعة الأرض) منذ العام 2010، وشاركت العديد من المؤسسات في هذه الفعالية، وأقيمت بعض الاحتفاليات بهذه المناسبة شارك فيها المجلس الأعلى للبيئة وهيئة الكهرباء والماء والعديد من المؤسسات الأخرى، مشيراً إلى أن فكرة الاحتفال بساعة الأرض بدأت منذ العام 2007 بمدينة سيدني الأسترالية، حيث شارك حوالي مليوني شخص وأكثر من ألفي مؤسسة بإطفاء الأنوار لمدة ساعة للتخفيف من تأثير استهلاك الطاقة على البيئة والتغير المناخي.
وأضاف ميرزا: منذ العام 2008 أصبحت هذه المناسبة عالمية، وانضمت العديد من بلدان العالم للاحتفال بها، وهي تهدف إلى مشاركة الأشخاص والمؤسسات في إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية الأخرى غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، وذلك بغرض رفع نسبة الوعي بأهمية الحفاظ على كوكب الأرض من التغيرات المناخية وتأثير زيادة استهلاك الطاقة الكهربائية على البيئة.