شددت جمعية الصحافيين البحرينية على رفضها القاطع لما ورد على لسان وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب خلال المؤتمر الصحافي الذي عقب جلسة مجلس الوزراء أول أمس، معتبرة أنه لا يتناسب مع النهج الديمقراطي للمشروع الإصلاحي الذي كفل للجميع حرية التعبير والرد.
وأعربت الجمعية، في بيان لها أمس حول وصف الوزيرة لصحيفة الأيام بـ»الصحيفة الصفراء»، عن رفضها القاطع أن يصدر من مسؤول معني بشؤون الإعلام مفردات غير لائقة لصحيفة بحرينية عريقة أسهمت مع زميلاتها من الصحف في تطور الصحافة المحلية على مدى 25 عاماً من الإنجازات الحافلة، مؤكدة أن جميع الصحافيين والإعلاميين حريصون على الالتزام بحرية التعبير والكلمة المسؤولة متخذين من النهج الإصلاحي لجلالة الملك نبراساً وشعلة تستضيء بها الصحف في مسيرته الوطنية.
وعبرت عن تضامنها مع صحيفة «الأيام»، حيث إن ما يمس أي صحيفة محلية يمس الصحافة البحرينية بشكل عام، ولا يمكن القبول بازدراء أي صحيفة محلية أو وصفها بهذه الصفات غير المنصفة.
ودعت الجميع إلى احترام الصحافة ورجالاتها احتراماً يتناسب مع دورها الكبير في الكشف عن مواطن الخلل فهي بذلك تكون مصداقاً لما أطلق عليها بـ «السلطة الرابعة» وبالتالي لا يمكن لأي سلطة أن تحد من عملها الوطني الذي ثبت دوره في كل الظروف التي مرت على بلادنا، ومن بينها صحيفة «الأيام» كمثال واضح على الدور الوطني للصحافة البحرينية.
وأكدت جمعية الصحافيين دعمها للصحافة البحرينية الوطنية وجميع العاملين فيها، واستمرارها في الدفاع عنهم ولمهنتهم وحرية كلمتهم.