أعاد المؤتمر العام لجمعية المنبر الوطنــي الإسلامي انتخاب د.علي أحمد أميناً عاماً للجمعية لفترة انتخابيـة أخــرى مــدة عاميــن، ود.عبداللطيــف الشيــخ رئيســـاً للهيئــــة الاستشارية وخالد القطان نائباً له وعادل الخدري أميناً للسر، فيما شهدت الانتخابات اختيار 4 سيدات للمرة الأولى ضمن 24 عضواً للهيئة الاستشارية إضافة لعدد من الوجوه الشابة.
وقالـــت «المنبر» في بيان أمس إن «اجتمــــاع الهيئة الاستشارية سيتم بعد أسبوع من انتخابها بحسب اللائحة الداخلية للجمعية لاختيار عشرة أعضاء للأمانة العامة للجمعية».
وأضافت أن «أعضاء المؤتمر العام أقروا قبل الانتخابات تقارير المكتب السياسي والإعلامي والنواب وللتقرير المالي للجمعية لميزانية 2012-2013، بحضور رئيس جمعية تجمع الوحدة الوطنية الدكتور عبداللطيف آل محمود».
وقال الأمين العام للجمعية ورئيس كتلتها النيابية د. أحمد إن «اختياري لفترة انتخابية أخرى يحملني مسؤولية الأمانة العامة وهو وسام وشرف على صدري لثقة أعضاء الجمعية بي»، مشيراً إلى أن اختياره مجدداً «مسؤولية كبيرة وهو تكليف وليس تشريفاً».
وأضاف أن «الجمعية لها وجود قوي وواضح على الساحة السياسية والبرلمانية والإعلامية وأنها تعد في مقدمة الجمعيات التي لها تأثير في الحياة السياسية، كما إن دورها كان وسيظل قوياً وواضحاً في الأزمة التي مرت وماتزال بالبحرين حيث دافعت وبكل قوة عن الشرعية الدستورية وتكاتفت مع بقية الجمعيات وأبناء البحرين المخلصين لتعضيد تماسك الدولة والتصدي لأية محاولات تستهدف امن واستقرار الوطن وانهيار مؤسساته».
وأكد أنه سيسعى مع أعضاء الأمانة العامة لـ«مزيد من تطوير العمل داخل مكاتب الجمعية من أجل مزيد من الأداء القوي والمتميز خلال الفترة المقبلة من اجل صالح الوطن والمواطنين».