اتفق المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، على تشكيل فرق متابعة لأهم ملفات تنفيذ الملاحظات الختامية الصادرة عن لجنة اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) إثر مناقشة تقرير مملكة البحرين الثالث، والتعاون في تنفيذ البرامج والأنشطة في إطار اختصاص الجانبين، وبما يسهم في دعم برامج تمكين المرأة تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لنهوض المرأة البحرينية. وأكد الاجتماع بين الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري، أمس الأول بمقر المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة ورئيسات الجمعيات الأعضاء بالاتحاد النسائي البحريني، أهمية تفاعل مؤسسات المجتمع المدني مع مناسبة يوم المرأة البحرينية 2014، والتي جاءت بتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة؛ للاحتفاء بالمرأة العاملة في المجال العسكري. واستعرض الاجتماع الإجراءات التنظيمية لمواعيد اجتماعات اللجنة المشتركة لتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، والاتفاق على تمثيل جميع الجمعيات الأعضاء بالاتحاد النسائي في اللجنة المشتركة، ودورية عقد الاجتماعات المشتركة بين الطرفين. يأتي الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لدى لقاء سموها بأعضاء مجلس الإدارة ورئيسات الجمعيات الأعضاء بالاتحاد النسائي البحريني 4 مارس 2014، بتكثيف الاجتماعات الدورية المشتركة بين الطرفين لتوحيد الجهود ومتابعة القضايا ذات الأولوية والاهتمام المشترك لخدمة المرأة البحرينية. يذكر أن المجلس الأعلى للمرأة وقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد النسائي البحريني 30 أغسطس 2007، وتنص المذكرة على تحقيق مبدأ الشراكة من خلال التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات النهوض بالمرأة البحرينية وتمكينها من المشاركة في عملية التنمية، ونشر الوعي بأهمية مشاركة المرأة بصورة فاعلة في الحياة العامة.