عواصم - (وكالات): أعلنت الإمارات العربية المتحدة صرف 110 ملايين دولار لصالح اللاجئين السوريين.
وأكدت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى القاسمي أن هذا المبلغ هو جزء من حزمة المساعدات التي أعلنت عنها الإمارات لصالح اللاجئين السوريين خلال مؤتمرات الأمم المتحدة في 2013 و2014 والبالغة 360 مليون دولار. ولجأ نحو 2.5 مليون سوري إلى الدول المجاورة لسوريا منذ اندلاع الأزمة في مارس 2011، فيما نزح 6.5 ملايين سوري داخل بلادهم بحسب أرقام الأمم المتحدة.
في الوقت ذاته، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان «مقتل أكثر من 150 ألف شخص منذ اندلاع الثورة في سوريا منتصف مارس 2011». ووثق المرصد «مقتل 150344 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية في 18 مارس 2011، تاريخ ارتقاء أول شخص في محافظة درعا، حتى أمس الأول».
ميدانياً، لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط البرج 45 بجبل التركمان بريف اللاذقية في محاولة مستمرة من قبل قوات النظام لاقتحام المنطقة، بعدما ذاعت أنباء عن سيطرة النظام عليه، وسط حديث عن اقتراب المعارضة من درعا عبر الجهتين الشرقية والجنوبية الشرقية بعد أن سيطرت على منطقة غرز. وفي دمشق، جددت قوات النظام قصفها العنيف -بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون- أحياء جوبر ومنطقة العباسيين ومنطقة التجهيز، كما تعرضت مدينة داريا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وقرية أشرفية الوادي بوادي بردي بدورها لقصف عنيف. من جهة اخرى، اعربت الكويت عن «الاستياء» ازاء اتهامات وجهها مسؤول امريكي الى وزير العدل والاوقاف الكويتي حول تمويل مقاتلين متطرفين في سوريا، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية. وجاء في بيان حكومي أن مجلس الوزراء يتابع «باستياء اتهامات أحد المسؤولين الأمريكيين لوزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الاسلامية» نايف العجمي. وكان وكيل وزارة الخزانة الامريكية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية ديفيد كوهين اعتبر ان تعيين العجمي وزيرا يشكل «خطوة في الاتجاه الخطأ». وقال كوهين إن «للعجمي تاريخاً في الترويج للجهاد في سوريا».
من جانب آخر، بدأ الجيش اللبناني فجر أمس انتشاراً مكثفاً في طرابلس شمال لبنان، في محاولة لوضع حد لجولات المعارك في المدينة بين سنة وعلويين التي تنفجر كل فترة على خلفية النزاع السوري.
وقال مصدر أمني لبناني إن «وحدات معززة من الجيش انتشرت في جبل محسن» ذات الغالبية العلوية وفي منطقة القبة ذات الغالبية السنية، «على أن تستكمل الخطة بالدخول إلى منطقة التبانة ذات الغالبية السنية».
وأشار المصدر إلى أن الجيش داهم منزل رفعت عيد، المسؤول السياسي للحزب العربي الديمقراطي، أبرز ممثل للعلويين في لبنان والمناصر للأسد. إلا أنه لم يكن موجوداً. كما داهم منازل مطلوبين وأوقف عدداً من الأشخاص.