وقعت ديار المحرق اتفاقية مع مدرسة عبد الرحمن كانو الدولية لبيع قطعة أرض من أجل بناء مدرسة خاصة مؤخراً، ويأتي هذا المشروع انطلاقاً من إيمانها بالمسؤولية الاجتماعية ورؤيتها الإستراتيجية طويلة المدى. وبتدشينها هذه المدرسة، سوف تساهم ديار المحرق إسهاماً كبيراً في تطوير القطاع التعليمي في البحرين حيث تعتبر هذه المدرسة الخاصة المتميزة نقلة نوعية في مفهوم بناء المدن المتكاملة الحديثة، والتي تلبي متطلبات سكان ديار المحرق والمناطق القريبة منها، حيث سيتاح لهم فرصة لأبنائهم للالتحاق بالدراسة في واحدة من أرقى المدارس الأكاديمية والتي تهتم بتكوين الشخصية المتكاملة للطلاب وبالتالي تخريج قيادات متميزة في المستقبل.
وتم توقيع الاتفاقية، بحضور رئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط، والعضو المنتدب عارف هجرس، والرئيس التنفيذي الدكتور ماهر الشاعر. ومثل مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية عضو مجلس الإدارة طارق بن عبداللطيف كانو، ومبارك عطوي، وعبدالصمد أبوبكر، وسونيل راج.
وفيما ينظر لمؤسسة تعليمية من هذا النوع بمثابة إضافة مهمة لمشروع ديار المحرق، نظراً للفوائد والمزايا العديدة التي سيتمتع بها قاطنو الديار وكذلك المجتمع ككل، فقد اتخذت ديار المحرق من التزامها بالمسؤولية الاجتماعية تجاه مجتمعها نهجاً ثابتاً، وذلك من خلال مبادراتها الفاعلة في خدمة مجتمعها، ومن هذا المنطلق اعتمدت العديد من المشاريع المجتمعية والتعليمية ضمن مخططها لتلبية احتياجات المجتمع. وخير دليل على ذلك مشروع إقامة هذه المدرسة على أرض مساحتها 26,608 متر مربع بالقرب من بيوت الديار وحي سارات السكني.
وتتميز مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية بكونها مدرسة للتعليم المشترك المتميز ثنائي اللغة، كما تسهم المدرسة في خدمة المجتمع المحلي على صعيدي نمط التعليم الوطني والدولي، وذلك من خلال برامج متميزة تركز على تنمية الطالب وبناء جيل جديد من الأفراد الفاعلين في المجتمع، كما تتميز المدرسة بكونها معتمدة من قبل هيئة امتحانات كامبردج الدولية «CIE»، ومن منظمة البكالوريا الدولية حيث تعتمد برنامج دبلوم البكالوريا الدولية العامة، وبرنامج البكالوريا المتقدم الذي قدمته المدرسة في الصفين 11 و12. وقال رئيس مجلس إدارة ديار المحرق عبدالحكيم الخياط :»نحن سعداء للغاية بتوقيع هذه الاتفاقية ذات الأهمية الكبرى، حيث تتأسس على منطلق الشراكة لخدمة مجتمعنا، بغية تقديم أرقى مستوى من التعليم القائم المتوافق مع أحدث النظم التربوية وأرفع المعايير التعليمية، ونحن نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مدرسة عبد الرحمن كانو الدولية من أجل نمو وتطور بلادنا، انطلاقاً من إيماننا بأن التعليم هو المفتاح لتطور التنمية، ونحن نعتبر أنفسنا شركاء نشيطين في مثل هذه المشاريع لتحسين جميع المدخلات التي تتطلبها التنمية الوطنية المستدامة».
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لديار المحرق الدكتور ماهر الشاعر: «إن هذا المشروع يشكل إضافة نوعية جديدة إلى العديد من المشاريع المهمة في ديار المحرق، ونحن على ثقة بالتزامنا بتقديم أفضل مستوى من الخدمات في المجال العقاري، وسوف نلمس معايير هذا التميز من خلال إقامة هذا المشروع المهم، خاصة مع ما تتميز به مملكة البحرين تاريخياً بكونها منارة للتعليم والمؤسسات التعليمية». ومن جانبه قال طارق كانو: «سيكون حرم مدرسة كانو الجديد الكائن بديار المحرق إضافة قيمة إلى المرافق الموجودة. ونحن نأمل من خلال هذا المشروع، أن نقدم أفضل الخدمات التعليمية في مجتمع الديار. فمن المعروف أن مدرسة كانو تتميز بالتزامها بأعلى المعايير التعليمية الدولية، إضافة إلى كونها ذات كلفة معقولة مما بدوره سيعود بالنفع على الطلاب والأهالي».