دعا سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية جميع المواطنين والمؤسسات الحكومية والأهلية لـ»السعي في طريق الخير ووضع يدهم في يد جلالة الملك المفدى للاهتمام بفئة الأيتام وخدمتها، والإسهام في هذا الأجر الكبير وتفعيل مبدأ الشراكة المجتمعية والتعاون مع المؤسسة الخيرية الملكية في مسيرتها نحو مجتمع متكافل».
وثمن سموه، في كلمة بمناسبة الاحتفال بيوم اليتيم العربي، «دعم واهتمام جلالة الملك المفدى لأبنائه الأيتام، والرعاية الأبوية الكبيرة التي يقوم بها جلالته للأيتام البحرين وحرصه على أن ينعم كل فرد منهم بحياة كريمة وبتوجيه كافة أشكال الدعم وتوفير الخدمات المتميزة لهم».
وقال ناصر بن حمد إن «العالم خصص هذا اليوم للاحتفال باليتيم لزيادة اهتمام العالم بهم ومساعدتهم ليكونوا مواطنين صالحين يسعون لخدمة وطنهم والذود عنه، وفي مملكتنا الغالية فإننا نحرص على الاهتمام باليتيم في كل يوم عبر عملنا اليوم الذي نسعى من خلاله إلى تقديم أفضل الرعاية لهم عبر مختلف الخدمات والمشاريع التي نعمل عليها من أجل أن لا يشعر اليتيم باليتم في مملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى وبدعم حكومته بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد، إدراكاً منا لمكانة اليتيم عند الله سبحانه وتعالى وأهميته في بناء المجتمعات والنهوض بها ومن أجل خير ورخاء شعب البحرين الكريم بمختلف فئاته، وهو الأمر الذي نسعى إلى تحقيقه من خلال المؤسسة الخيرية الملكية».
وأضاف سموه: «ومن هنا جاء اهتمام جلالة الملك المفدى ورعايته للأيتام منبثقاً من الحنان الأبوي لجلالته وإحساسه العميق بجميع المواطنين بمملكتنا الغالية، ومن هذه الرعاية الأبوية جاء مشروع كفالة الأيتام والأرامل البحرينيين عير إنشاء المؤسسة الخيرية الملكية ليكون جلالته أباً لكل يتيم، وسنداً لكل أرملة تعيش على مملكتنا الغالية، ضارباً لنا بذلك خير قدوة في كفالة الأيتام والأرامل والاهتمام بأمرهم والعناية بهم وتلمس احتياجاتهم حتى يعيشوا حياة كريمة في ظله وتحت جناحه الكريم».
وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد: «ها هي المؤسسة الخيرية الملكية تواصل عملها الخيري الرائد لتقديم أوجه الرعاية المختلفة للأيتام والأرامل، واهتم جلالة الملك المفدى بتوسعة عمل المؤسسة ونشاطها ليشمل مختلف جوانب الحياة ورفع مستوى المعيشة لجميع الفئات المستحقة للمساعدة والعون بالمملكة، كما تقدم المؤسسة الخيرية الملكية أوجه الرعاية المختلفة للأيتام والأرامل للارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتعليمية».
وتابع سموه «إننا وأمام هذه الثقة الملكية السامية والرعاية الكريمة من جلالته لنتشرف بأن نعاهد جلالته بأن نسير على خطى جلالته، آخذين على عاتقنا العمل بجد ومثابرة لنكون عند حسن ظن جلالته بنا، وأن نحقق رؤى وتطلعات جلالته العظيمة بمد يدنا لكل مستحق في مملكتنا الغالية التي يقودها جلالته بكل الحب والعناية».
ودعا سمو الشيخ ناصر بن حمد «جميع الأيتام بمملكتنا الغالية إلى الاعتزاز بهذه الرعاية والعمل على رد الشكر الجزيل والتحية إلى والد الجميع جلالة الملك المفدى من خلال المثابرة والجد في تحصيل العلم، والعمل المخلص على الارتقاء بمملكتنا الغالية التي تنعم بقيادة جلالة الملك المفدى وبدعم حكومته بقيادة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ومؤازرة صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».