أعلن مستشفى الملك حمد الجامعي افتتاح أقسام جديدة أمس تشمل وحدة الرعاية المركزة للخدج وحديثي الولادة لتشمل 35 حضانة منها ستة للعزل، وغرفة العمليات السابعة الرقمية لتصوير وتسجيل وبث العمليات التي تجري مباشرة للحصول على الاستشارات الطبية من الجراحين والاستشاريين الدوليين، إضافة إلى وحدة العناية المتوسطة ووحدة العناية المركزة لأمراض القلب.
وقال وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، خلال افتتاحه الأقسام الجديدة إن «ذلك يأتي في إطار سياسة التطور والتحديث التي يشهدها القطاع الصحي في قوة دفاع البحرين بشكل خاص ومملكة البحرين بشكل عام».
وتشمل وحدة الرعاية المركزة للخدج وحديثي الولادة 35 حضانة منها ستة للعزل بدلاً من 21 حضانة واثنان للعزل، حيث تقوم الوحدة برعاية طبية ذات تقنية عالية تشمل الوظائف الحيوية والتنفس الصناعي وكذلك التغذية الوريدية والأنبونية والعلاج الضوئي للأطفال الحديثي الولادة.
وتعد غرفة العمليات السابعة الرقمية أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في القطاع الصحي، إذ إنها مزودة بتقنية «ORI» ويتيح هذا النظام تصوير وتسجيل وبث العمليات التي تجري مباشرة للمريض أثناء إجراء العملية والحصول على الاستشارات الطبية من الجراحين والاستشاريين على المستوى المحلي والدولي مباشرة.
وتفقد وزير الدولة لشؤون الدفاع جهاز التصوير النوعي والإشعاعي الذي يعد، بحسب بيان المستشفى أمس، «نقلة نوعية في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض كأمراض القلب والكلي والكبد والعظام، إضافة إلى الأورام التي تعد امتداداً للطفرة التي يشهدها مستشفى الملك حمد الجامعي، والذي يترجم بحق حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى في تقديم كل الدعم اللازم لهذا الصرح الطبي المهم».
وأكد البيان ضرورة «بذل الجهود في تقديم أرقى الخدمات الطبية بالمستشفى تنفيذاً لتلك التوجيهات الكريمة، لمواكبة ما وصلت إليه مملكة البحرين من مستويات متطورة في الخدمات الطبية والصحية والتي يشهد لها العالم في هذا المجال الحيوي المهم».
يذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي شهد في فبراير 2014م افتتاح عدة أقسام وإدخال أجهزة طبية متطورة مثل جهاز التصوير النوعي الإشعاعي والذي يعد نقلة نوعية في تشخيص وعلاج عدد من الأمراض مثل أمراض القلب والكلي والكبد والعظام إضافة إلى الأورام، ما يخفف معاناة المرضى من المواطنين والمقيمين.