دبي - تطلق «أصداء بيرسون- مارستيلر» نتائج استطلاعها السنوي السادس لآراء الشباب العربي، الدراسة المستقلة الأشمل من نوعها لأكبر شريحة سكانية في منطقة الشرق الأوسط، يوم الثلاثاء المقبل عبر فعالية خاصة سيتم نقل فعالياتها مباشرة عبر الانترنت من خلال الموقع: ArabYouthSurvey.com/live وتتضمن فعالية إطلاق «استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر السنوي السادس لرأي الشباب العربي» جلسة نقاش رفيعة المستوى ستقام في دبي وتضم كلاً من: فادي غندور، رئيس مجلس إدارة «ومضة كابيتال» ومؤسس شركة «آرامكس»؛ ونورة الكعبي، الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي (twofour54)، وخالد المعينا، الإعلامي والمحلل السياسي السعودي؛ وجواد نابلسي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة «نبني».
ويدير الجلسة أندرو نيل، مقدم برنامج «ديلي بوليتكس» على قناة «بي بي سي» ورئيس مجلس إدارة مجلة «ذا سبيكتيتر» ومجموعة «آي تي بي للنشر». ويلقي الكلمة الرئيسة رئيس مجلس الإدارة العالمي والرئيس التنفيذي لشركة «بيرسون-مارستيلر» ورئيس مجلس إدارة شركة الاستطلاعات العالمية «بين شوين بيرلاند»، دون بير.
وتضمن «استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر السنوي السادس لرأي الشباب العربي» إجراء 3500 مقابلة شخصية مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18-24 عاماً؛ وهو الاستطلاع الأكثر شمولية حتى الآن منذ إطلاق الدراسة عام 2008، حيث يغطي 16 بلداً تشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى الجزائر، مصر، العراق، الأردن، لبنان، ليبيا، المغرب، تونس، اليمن وفلسطين التي تمت إضافتها للمرة الأولى هذا العام.
وسيتم عرض نتائج الاستطلاع أمام جمهور من كبار الشخصيات المحلية، ويناقش فيه الخبراء الأربعة مضامين هذه النتائج بالنسبة للحكومات ومجتمع الأعمال والإعلام والمجتمع المدني، فضلاً عن التغييرات الواجب اتخاذها على مستوى السياسة وصناعة القرار لمعالجة مخاوف الشباب العربي.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أصداء بيرسون-مارستيلر»، سونيل جون: «نقوم سنوياً بإجراء استطلاع رأي الشباب العربي إدراكاً منا لأهميته في توفير بيانات موثوقة من منطقة الشرق الأوسط التي غالباً ما تفتقر إلى استطلاعات الرأي العام. ويجسد هذا الاستثمار الكبير في الريادة الفكـرية إيماننا الراسخ بتطبيق منهجيات الاتصال القائمة على الأدلة والبراهيـن».
وأضاف جون: «بعد 6 أعوام على إطلاق استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي، شهدت منطقة الشرق الأوسط العديد من التغيّرات الاجتماعية والسياسية الجذرية، والتي انعكس جانب كبير منها ضمن نتائج استطلاعنا».
وتابع: «بات الاستطلاع مقياساً لرأي الشباب العربي حيال التغييرات الحاصلة في بلدانهم والمنطقة عموماً، وهو يحدد مدى انعكاس هذه التغييرات على تلبية تطلعاتهم وطموحاتهم».
وأكد أن استطلاع هذا العام أظهر بعض النتائج المتميزة التي قد يستفيد منها صناع السياسة، وأيضاً الشركات التي تنشد الوصول إلى قاعدة سكانية شابة يصل تعدادها إلى 200 مليون نسمة في المنطقة العربيّة».
وشهد استطلاع أصداء بيرسون-مارستيلر السنوي السادس لرأي الشباب العربي، إجراء لقاءات معمقة مع المشاركين حول العديد من المواضيع السياسية والشخصية.