شاركت 15 مدرسة إعدادية وثانوية، في مهرجان الأفلام القصيرة الثالث للمرحلتين الإعدادية والثانوية (أسواق)، في سينما مجمع السيف التجاري، بتنظيم إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم، وبحضور عدد من فناني الخليج والوطن العربي.
وبدأ المهرجان بعرض مقاطع مـــن فيلم (آخـر قطـرة نفـــط) وفيلم (صديقي المرض) للمخرج السينمائي البحريني محمد جاسم الحائز على العديد من الجوائز العالمية.
وكرم المهرجان، الأعمال الفائزة، إذ حاز فيلم (صدى سوق لوٌل) من مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات على المركز الأول، وحصلت مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الإعدادية للبنين على المركز الثاني عن فيلم (الانتماء) فيما حصلت مدرسة أم سلمة الإعدادية للبنات على المركز الثالث عن فيلم (سوق القيصرية)، ومن المرحلة الثانوية حصلت مدرسة الوحدة الثانوية للبنين على المركز الأول عن فيلم (رجب)، وحصلت مدرسة الحد الثانوية للبنات على المركز الثاني عن فيلم (بأخلاقي أتسوق)، أما المركز الثالث فحصلت عليه مدرسة التعاون الثانوية للبنين عن فيلم (سوق ديرتي). وشهد الحفل تكريم المدارس المتميزة، وهي مدرسة زنوبيا الإعدادية للبنات، مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة الثانوية للبنين، مدرسة جدحفص الثانوية للبنات، مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنات، بالإضافة إلى تكريم لجنة التحكيم المشكلة من عدد من المخرجين وهم عمر سليس، شريف عبد الوهاب، حسن أحمد، وتكريم الجهات الداعمة وهي هيئة شؤون الإعلام، شركة البحرين للسينما، المخرج السينمائي البحريني الدولي محمد جاسم. وقال مدير إدارة الخدمات الطلابية جاسم بن حربان إن الإدارة تحرص على تأكيد وتعزيز الدور التربوي والوطني الذي يلعبه المهرجان، كونه يعد متسعاً بصرياً يطل من خلاله الطلبة على عوالم وطنهم، مشيراً إلى أن إطلاق مسمى (أسواق) على المهرجان يعد تعبيراً عن واقع محطات تاريخ وهوية ومجتمع الوطن.
من جانبه قال رئيس قسم الاحتفالات والمهرجانات يوسف الحمدان إن المهرجان يهدف إلى إكساب الطلبة المهارات والقدرات الفنية في فن التصوير، ويتيح فرصة اكتشاف المبدعين والمتميزين في هذا المجال بغرض تنمية الذائقة الفنية لديهم، من خلال تصوير الأسواق التي لها مكانة تاريخية وأثرية وتراثية وحضارية في البحرين.
بدورها أشادت الفنانة هدى الخطيب بجهود الطلبة الفيلمية، والتي شكلت طموحاً لمستقبل سينمائي في البحرين والخليج العربي، مشيرةً إلى أنها تفاعلت بحميمة مع الأفلام المعروضة، خصوصاً وأنها استحضرت ماضي البحرين وتراثها العريقين.