كتب ـ عادل محسن:
حذر مربو ماشية من أن عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية في حرق الأغنام النافقة بمحيط محجر بوري، يتسبب في انتقال الأمراض للحيوانات المحجورة، فيما أكد مسؤول بإدارة الثروة الحيوانية أن الأغنام النافقة تُحرق أو تدفن باستخدام الجير والمعقمات، ولا تأثير يذكر على الأغنام المحجورة.
وطالب المربون بوضع حد للوضع المأساوي والمتردي للمحجر البيطري في بوري، بعد تفاقم مشكلة رمي الحيوانات النافقة في محطيه، وحرقها بطرق غير صحية قد تسبب أمراضاً للأغنام المحجورة.
ودعوا إلى إصلاح وضع المحارق في منطقة بوري، لافتين إلى أن المشكلة تتكرر كثيراً، دون وجود لمن يردع المسؤولين عن المشكلة من تجار ومربين.
وأكد المسؤول بـ»الثروة الحيويانة»، في أول تصريح رسمي للوزارة حول المحارق بعد تقرير ديوان الرقابة المالية، أن المحرقتين الجديدتين لا تعملان ولا تصلحان لحرق الحيوانات، بعد أن كلفتا وزارة البلديات 136 ألف دينار، لافتاً إلى أن المحرقة القديمة التابعة للمحجر البيطري معطلة.
وانتقد المربون انتشار الحفر حول سور المحجر البيطري في منطقة بوري، وجميعها مفتوحة وفيها حيوانات نافقة دون حرق أو دفن، ما يعرض الحيوان والإنسان على حد سواء لأمراض مختلفة، فضلاً عن انتشار الحشرات والقوارض والبكتيريا بمحيط المنطقة نتيجة تعفن الجثث وتحللها، مطالبين باعتماد آلية تتوافق مع الاشتراطات الصحية في التخلص من الأغنام والحيوانات النافقة.
ويرمي بعض المربين والتجار، الخيول والأغنام والحيوانات المختلفة قرب المحجر، دون التخلص منها ضمن الإجراءات الطبيعية بمثل هذه الحالات، متجاهلين دورهم في حفظ بيئة المحجر البيطري، ما يجعلهم عرضة لانتقاد زملائهم ومطالبتهم بتشديد الرقابة داخلياً وخارجياً على المحجر ومراجعة إجراءات التخلص من ظاهرة رمي الحيوانات النافقة.