ارتفاع طفيف لنسبة البحرينيات
في قطاع النفط والغاز بلغ 8? في 2011
كتب - محرر الشؤون المحلية:
يشكل البحرينيون العاملون في صناعة النفط والغاز في المملكة ما نسبته 82% مقارنة بعدد الأجانب، وذلك وفقاً لأحدث الإحصائيات الصادرة بهذا الشأن، حيث بلغ عدد البحرينيين العاملين في هذا القطاع في عام 2011 نحو 3.169 فرد مقارنة بـ 703 غير بحرينيين.
وانخفضت نسبة عدد البحرينيين بشكل طفيف عن العامين السابقين حيث كانت النسبة تبلغ 84% في 2010 و2009 على حد سواء، حيث كان عدد البحرينيون في 2010 نحو 3.458 فرد مقارنة بـ 681 غير بحرينياً، و3.515 بحريني مقارنة 683 غير بحرينياً في العام 2009.
وأظهرت الإحصائيات ارتفاعاً طفيفاً لنسبة عدد البحرينيات العاملات في قطاع النفط والغاز في عام 2011، حيث بلغن 8% (257 بحرينية في مقابل 2912 بحرينياً)، بينما كن يشكلن 7% في العامين 2010 و2009 على حد سواء، 245 بحرينية في مقابل 3213 بحرينياً في 2010، ونحو 253 بحرينية في مقابل 3262 بحرينياً في العام 2009.
وبالنسبة للعاملين غير البحرينيين في العام 2010 في قطاع النفط والغاز في مملكة البحرين، فإن العمالة الهندية تمثل العدد الأكبر منها حيث يبلغون 449 عاملاً من 703 عمال أجانب، وتأتي بعدها العمالة البريطانية بـ 110 عمال، والآسيويون بـ 57 عاملاً، وجنسيات مختلفة بـ 46 عاملاً، وثم العمالة الباكستانية بـ 27، فالأمريكية بـ 7 عمال، والعرب بـ 6، وأخيراً هناك عامل واحد فقط من دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد إجمالي عدد الأيادي العاملة في هذا القطاع انخفاضاً طفيفاً في العام 2011 بنحو 3.872 عامل مقارنة بـ 4.139 في العام 2010.
اليد العاملة البحرينية في شركة الغاز الوطنية
عندما بدأت الشركة نشاطها في عام 1979 كان عدد العاملين البحرينيين في مختلف الأقسام لا يتجاوز نسبة 48% من إجمالي القوى العاملة في الشركة. ولكن وبفضل سياسة الشركة الرامية إلى بحرنة الوظائف بها وإدراك إدارتها بأن تدريب المواطنين هو الطريق الصحيح إلى البحرنة الحقيقية للوظائف، فقد تم وضع الخطط التدريبية اللازمة على كافة المستويات من أجل زيادة العاملين البحرينيين بالشركة. ونجحت الشركة في تحقيق هدفها المنشود حيث بلغت نسبة العاملين البحرينيين بالشركة في الوقت الحاضر 94% من القوى العاملة بها.
وتحرص الشركة على تحسين المزايا التي يحصل عليها الموظفون والتي تشمل قروضاً بدون فوائد، مساعدات طبية، تأمين على الحياة، نظام الادخار، التأمين الصحي وفرص الاشتراك في الأندية المحلية لتشجيع الموظفين على المساهمة في مختلف النشاطات الاجتماعية والرياضية.
وقد نجحت الشركة في تحقيق أهدافها في مجال السلامة المهنية وذلك بفضل التدريبات الدورية لكافة الموظفين على استخدام أحدث المعدات في مجال السلامة ومكافحة الحرائق واتباع الأساليب الضرورية للمحافظة على الأرواح والممتلكات. وبذلت الشركة قصارى جهدها لخلق جو من العمل الصحي والسليم لضمان حماية العمل من المخاطر، كما وضعت برامج السلامة المختلفة لإرشاد العمال والتصرف حسب مقتضيات السلامة وكذلك الالتزام التام بمسؤولية حماية البيئة في كافة جوانب العمليات.
واعترافاً بالإنجازات التي حققتها الشركة في مجال السلامة المهنية فقد حازت على العديد من الجوائز من المؤسسات المعروفة عالمياً في هذا المجال مثل الجمعية الملكية للوقاية من الحوادث بالمملكة المتحدة وجمعية مصنعي الغاز الأمريكية.