عواصم - (وكالات): اتهمت المعارضة السورية مجدداً قوات الرئيس بشار الأسد باستخدام غاز سام في في سوريا. وعرض نشطاء من المكتب الإعلامي لحي جوبر بريف دمشق، لقطات لرجل فاقد للوعي، فيما يبدو يرقد على فراش ويعالجه مسعفون. ويأتي الهجوم الكيماوي على حي جوبر في العاصمة دمشق، بعد أسبوع من إرسال الحكومة السورية خطاباً إلى الأمم المتحدة تزعم أن لديها دليلاً على أن جماعات لمقاتلي المعارضة تخطط لهجوم بغاز سام في نفس المنطقة. في غضون ذلك تتواصل حلقة العنف في مناطق سورية عدة، وسط استمرار المواجهات في ريف اللاذقية بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام بهدف السيطرة على النقطة 45 التي تضم بلدة القرداحة. وقد أكد المرصد السوري لحقوق الانسان أن قوات المعارضة استعادت السيطرة على البرج من قوات النظام التي أحكمت قبضتها عليه فترة قصيرة قبل أن تحتدم الاشتباكات مجدداً. في الوقت ذاته، تتعرض بلدة المليحة في الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات النظامية قرب دمشق لقصف عنيف وغارات مكثفة في محاولة لاقتحامها، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون.وعلى جبهة أخرى، اشار المرصد الى تقدم لمقاتلي المعارضة في جنوب محافظة ادلب.كما قتل العشرات في قصف لقوات الأسد بالبراميل المتفجرة على حلب شمال البلاد.من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي أن مدفعيته ردت على إطلاق نار من الأراضي السورية من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار. من ناحية أخرى، أظهرت وثيقة مسربة من ضمن سلسلة الوثائق التي نشرها مركز مسارات السوري المعارض بالتعاون مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، تورط الأسد ونظامه مع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش». وكشفت الوثيقة المقدمة إلى رئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك والموقعة باسم العقيد حيدر حيدر، رئيس اللجنة الأمنية في مدينة نبل ومحيطها في حلب، التنسيق بين النظام والمجموعات الإسلامية المقاتلة، خاصة «داعش». وأكدت الوثيقة انضمام مجموعة من العراقيين للقتال إلى جانب النظام عن طريق فرع أمن الدولة في حلب.