عواصم - (وكالات): أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها لانتهاكات حقوق الإنسان في إيران عبر كلمة ألقتها مندوبتها في الأمم المتحدة، إيلين دوناهو، حيث أشارت إلى الاضطهاد والظلم والتمييز الذي تمارسه إيران بحق عرب الأحواز والأكراد والبلوش والأذربيجان، وفقاً لقناة «العربية».
كما رحبت واشنطن والأغلبية الساحقة من الدول المشاركة في دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي اختتمت بمقرها في جنيف نهاية الأسبوع، بالقرار الذي يقضي بتمديد ولاية مقرر الأمم المتحدة الخاص لحالة حقوق الإنسان في إيران الدكتور أحمد شهيد، لمدة عام آخر.
وقالت المندوبة الأمريكية إيلين دوناهو في كلمتها إن العرب الأحوازيين والأكراد والأذربيجان مازالوا يعانون من الاضطهاد والتمييز العنصري.
وشارك بعض النشطاء من القوميات في إيران في مؤتمر فعاليات مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بجنيف وعبروا من خلال حضورهم في المؤتمر عن الظلم والاضطهاد والتمييز العنصري الذي يمارس بحق الشعوب غير الفارسية في إيران.
من جانب آخر، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها لإيران حيال السفير الإيراني المحتمل والذي تستعد طهران لتعيينه في الأمم المتحدة وهو رجل كان على علاقة برهائن السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
ولم تعلن إيران بعد عن اسم سفيرها الجديد لدى الأمم المتحدة لكن نائبا أمريكيا قال إن طهران طلبت تأشيرة لحميد أبوطالبي وهو رجل انضم إلى مجموعة الطلاب الذين كانوا وراء الرهائن عام 1979.
وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن «الولايات المتحدة أعربت عن قلقها لإيران حيال هذا الموضوع». يشار إلى أن الولايات المتحدة مضطرة من حيث المبدأ أن تمنح تأشيرات لدبلوماسيين يعملون لدى الأمم المتحدة إذ إن مقرها يوجد في نيويورك. وذكرت هارف مع ذلك بأنه توجد استثناءات «في بعض الظروف». وحميد أبوطالبي هو دبلوماسي يعتبر مقرباً من الإصلاحيين الإيرانيين ومن بينهم الرئيس حسن روحاني.
من ناحية أخرى، أفرج عن جنود إيرانيين خطفتهم في فبراير الماضي جماعة مسلحة، وفق ما أعلن مسؤول إيراني والمجموعة الخاطفة. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن مسؤول أمني لم تكشف هويته قوله «تم تسليم الجنود قبل بضع ساعات من قبل مجموعة جيش العدل إلى مسؤولين إيرانيين في باكستان». وأعلنت جماعة جيش العدل من جانبها على حسابها على تويتر أنه «بطلب من علماء سنة كبار في إيران تم الإفراج عن الجنود الإيرانيين الأسرى وسلموا إلى وفد من العلماء».