كشف مدير عام بلدية المنامة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة عن تنفيذ حزمة من المشروعات في العاصمة وأهمها مشروع حديقة المائية وعين قصاري، وسيتم البدء في تنفيذ كورنيش الفاتح خلال العام الجاري ، وجاري العمل في ممشى الزنج وتطوير ميدان أوال.
وأكد الشيخ محمد أن ما ستشهده بلدية المنامة خلال الفترة المقبلة من مشاريع تنموية تأتي وفق برنامج الحكومة واستراتيجية وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني (إنماء وتنمية) 2014، إذ أن المحور الأساسي لجميع هذه المشاريع هو خدمة الوطن والمواطن وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال إنه سيتم البدء بتنفيذ حديقة المائية مع بداية 2016 بكلفة تصل لحوالي 4 مليون دينار وذلك بنمط جديد للحديقة المائية، فقد تم دراسة الموقع ونوافذه، المحميات الزراعية، العناصر المائية، مركز تعليمي، الفن والتراث، مسرح مفتوح، استعلام الزائرين للنمط البيئي، المحافظة والاستدامة، محمية طيور، التعليم وورش عمل، فناء المأكولات.
وأضاف " تتكون الحديقة من ممشى، المركز التعليمي، محمية الطيور، ألعاب المغارات، المتاهة وإطعام الأسماك والطيور، المحميات النباتية، الحديقة الصحراوية، التلال الحلزونية، المدرج الروماني، الواحة، ساحة النافورات الراقصة، المطاعم والمقاهي، منطقة الرحلات ونقاط البيع، مواقف سيارات للزوار، الألعاب المائية والمسابح الشاطئية، مدخل الاحتفالات، محطة الكهرباء والماء، مسطح مائي، محميات حيوانية".

تطوير عين قصاري على مساحة 6191 متر مربع
وقال" سيتم البدء في تنفيذ مشروع تطوير عين قصاري مع بداية العام المقبل بكلفة تصل لحوالي 1.5 مليون دينار وعلى مساحة 6191 متر مربع".
وأضاف" أن عين قصاري تعتبر من أكبر وأقدم عيون الماء في البحرين، لذلك ارتأت البلدية أن يكون تطويرها يتناسب مع تاريخها" لافتاً إلى أن أهداف المشروع" إعادة الحياة لمنبع عين قصاري وذلك من خلال جعلها مسبح عام، توفير الأماكن الترفيهية للعوائل، توفير مكان تعليمي ترفيهي للأطفال، تخصيص أماكن لمحبي ممارسة الرياضة وذلك من خلال إنشاء ممشى محدد بمسطح مائي من جهة وبأشجار خضراء من جهة آخري وزيادة رقعة المسطحات الخضراء".


تطوير كورنيش الفاتح خلال العام الجاري
وقال" سيتم التوقيع مع مستثمر خلال شهر يونيو المقبل من أجل تطوير كونيش الفاتح، الذي يقع في الواجهة الشرقية من العاصمة المنامة ويمتد من النادي البحري شمالاً حتى مقر البرلمان الجديد جنوباً ويطل على شارع الفاتح بمنطقة الحورة مجمع 322، ويحتل الساحل مساحة كلية تقدر 40 ألف متر مربع".
وأضاف" تتربع العاصمة المنامة على عرش التنمية والعمران ويواكب ذلك التوسع في شبكات الطرق لاستيعاب الامتداد العمراني ويبرز دور التشجير والتخضير جانباً مهماً في البحث عن متنفس للمواطنين والمقيمين، وقد تبلورت فكرة تطوير الساحل لما له من شعبية بين الناس لموقعه وتاريخه القديم".
وأكد أن أهم عناصر المشروع هي مواقف للسيارات، مناطق ألعاب أطفال، مطاعم بحرية مرسى سفن، نادي صحي، أماكن استراحات، أحواض مائية ونافورات، صالات تزحلق، خدمات ومرافق ومكاتب استعلامات".

نسعى لتعزيز مكانة البحرين حضارياً واقتصادياً
وأكد مدير عام بلدية المنامة" وكما أن بلدية المنامة بالتنسيق مع المجلس البلدي اعتمدت استراتيجية جديدة لخدمة المجتمع تقوم على أساس الجودة الشاملة، حيث تتمثل رؤية البلدية وفقاً للخطة الاستراتيجية الجديدة في تحقيق الانماء المتوازن عبر تأسيس بنية إدارية متكاملة لتنفيذ المخطط الهيكلي الاستراتيجي الوطني للبحرين وتلبي طموحات الرؤية الاقتصادية 2030, فيما تتمثل رسالتها على صعيد الدور القيادي في المساهمة على تعزيز مكانة البحرين مركزاً حضارياً و اقتصادياً مميزاً من خلال إعداد و إدارة السياسات و الأنظمة الفعالة للقطاع البلدي بما يستجيب لحاجات المجتمع الحالية والمستقبلية".