ما إن تطفئ البحرين اليوم شمعتها العاشرة، سيكون العمل في الحلبة الدولية على الفور لسباق الموسم التالي وهو أمر يدركه الجميع، في ظل التنظيم الممتاز والرائع الذي يشهده السباق تلو الآخر.
ومن المعلوم أن حلبة البحرين تستضيف على الدوام الجولة الثالثة أو الرابعة، بينما نظمت السباق الافتتاحي عام 2006 وكان ذلك لحالة استثنائية حيث انشغلت مدينة ملبورن الأسترالية آنذاك بتنظيم دورة الألعاب الكومنولث.
في سباقات الفورمولا1 تتميز كل فترة من أوقات الموسم عن آخرها، إذ تعيش الجماهير على وقع الشغف لمعرفة مستوى وأداء الفرق خلال بداية الموسم، فيما يتميز آخر الموسم بحسم اللقب على بطولة العالم للسائقين والصانعين.
أعتقد أنها فكرة رائعة أن تفكر حلبة البحرين في استضافة السباق الختامي، خصوصاً وأنه وبحسب القوانين الجديدة للاتحاد الدولي للسيارات (FIA) سيتم منح نقاط مضاعفة للسائقين بغية زيادة الإثارة والتنافس على البطولة، وستنال حلبة مرسى ياس بأبوظبي شرف احتضان السباق الختامي لأول مرة وهو ما سيستقطب الأنظار بشكل أكبر عن ذي قبل.
في هذه الحالة أعتقد أن القائمين على حلبة البحرين بقيادة رئيسها التنفيذي الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة لن يصرفوا النظر عن فكرة احتضان السباق الختامي للموسم 2015 أو 2016 ليكون بمثابة شمعة جديدة تضيء الصخير.