يعد المنعطف رقم 11 في الحلبة بمثابة الكمين الذي وقع به غالبية السائقين خلال التجارب الحرة الثالثة تحديداً، وذلك بسبب ضعف موثوقية السيارة، الأمر الذي أدى لخروج عدة سائقين من المسار أولهم هلكنبرغ ثم روزبيرغ ورايكونن وفيتيل وسوتيل.. إلخ.
ناهيك أن المسار يسبقه خط مستقيم ويتم تفعيل الـ DRS فيه، ما يعني أن السيارة حين وصولها المنعطف تكون قادمة بسرعة 300 كلم!
ويبدو أن السائقين قد وضعوا حيطتهم من المنعطف (الكمين) وهو ما ظهر خلال التجارب الرسمية (التأهيلية) إذ تجنب السائقون الخطأ في المنعطف الرابع، بيد أن المشكلة ظهرت في المنعطف الثامن الذي يسبق الخط المستقيم الثاني وكذلك المنعطف الأول حيث وقع عدة سائقين في الانحراف عن المسار ما أجبرهم لخسارة أجزاء ثمينة من الثانية، وأيضاً هو سبب رئيس لخسارة هاملتون قطب الانطلاقة بعد أن كان أبرز المرشحين لتحقيقها.