كشف النائب محمود المحمود عن أن معلمة آسيوية في إحدى المدارس الخاصة بمنطقة سلماباد تتعمد الإساءة للطالبات بألفاظ لا تمت للتربية بصلة وتصل إلى حد الإهانة المشينة أمام طالبات الفصل، مشيراً إلى أنه عندما حاول أولياء أمور الطالبات مناقشة الأمر مع مديرة المدرسة تم تجاهلهم لمدة طويلة، مما شجع تلك المعلمة على التمادي في الإساءة للطالبات والتعدي عليهن بالضرب بعد أن علمت بأمر الشكاوى المقدمة ضدها وعدم اتخاذ أي إجراء ولو حتى بالإنذار من قبل إدارة المدرسة.
وقال المحمود، في تصريح له أمس، إن إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم تعاني من ضعف الأداء والقدرة على الرقابة وتطبيق اللوائح خاصة مع بعض المتنفذين من أصحاب المدارس الخاصة، مطالباً بفتح تحقيق عاجل لكشف الحقائق حول تجاهل شكاوى أولياء أمور طالبات إحدى المدارس الخاصة من قبل جميع الجهات المعنية.
وأوضح المحمود أن شكاوى كثيرة قدمها أولياء أمور الطالبات وبعد أن أعيتهم الشكوى وتجاهل إدارة المدرسة لأمرهم، تقدموا بشكاوى ضد المدرسة ومديرتها والمعلمة في مركز الشرطة، لكن ولسبب لا يعلمونه لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المدرسة أو مديرتها حتى الآن، فيما التزمت إدارة التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم الصمت حيال ما يجري.
وقال «حتى إذاعة البحرين المفترض أنها متنفس لهموم المواطنين لم تسمح لولي الأمر بأن يقدم شكواه عبر الأثير ووعدوه عدة مرات بأنه سوف يسمح له بالحديث عن ما حصل لابنته ولكن لم يستطع ذلك.
وتساءل «لمن يلجأ المواطن من بعد الله سبحانه وتعالى لنقل شكواه إذا تم تجاهله من كافة الأطراف المعنية بالأمر»، مضيفاً «أين الرقابة التي من المفترض اتباعها من قبل إدارة التعليم الخاص على المدارس الخاصة التي تتفنن في الإساءة للطلبة من خلال معلمين لا يعرفون أبسط مبادئ التربية، وما هو السبب وراء تجاهل الشكاوى ضد مديرة المدرسة من قبل المسؤولين في التعليم الخاص ومركز الشرطة».