كشفت دراسة أعدتها منظمة الأمم المتحدة نشرت اليوم الجمعة أن نصف النساء الصينيات تعرّضن لانتهاكات جسدية وجنسية من قِبل أزواجهن.
وقالت الدراسة، التي نشرها موقع "تشاينا دوت أورج"، إن ألف ذكر صيني من الشطر الجنوبي في البلاد اعترف نصفهم تقريباً بارتكاب وقائع إساءة معاملة.
وذكر منسق برنامج "حماية الأزواج"، التابع للأمم المتحدة والذي أجرى الاستطلاع، جيمس لانج أن "النتائج الأولية صادمة".
واعترف ذكرٌ من بين كل أربعة بقيامه بحبس امرأة، وأقرّ واحدٌ من كل 25 بمشاركته في اغتصاب جماعي، خلال الاستطلاع الذي شمل ألف امرأة صينية أيضاً.
وأكد لانج في ملتقى "العنف الجنسي" أن "العنف ظاهرة معقدة، أكثر الأبحاث تركّز على المرأة، ولكن إذا رغبنا في التوصل لحلول من أجل تقليل العنف فيجب أن ندرج الذكور أيضاً... وهذا هو هدف تلك الدراسة".