كتبت - شيخة العسم:
اختيرت سارة علي الوزان، طفلة موهوبة من قبل مركز الإبداع الشبابي. سارة التي لا يتعدى سنها التاسعة، تستطيع أن ترسم قصصاً كاريكاتيرية، وهي تهوى التصوير، ونشر ما ترسم وتصور في حسابها على الإنستغرام. قصص عن كائنات فضائية، «سرور ومسرور»، «مغامرات سميرة»، «مجلة كريم»، جميعها من تأليف ورسم سارة.
تقول سارة: أقرأ قصصاً ومجلات، لكني لا أقلدها، بل أرسم شخصية من مخيلتي، وأتخيلها تتحدث وأرسم ما يدور في عقلي وخيالي، رسمت عدداً من المجلات لوحدي، وفي إحدى القصص التي ألفتها «الكذبة» رسمت القصة بالكامل ووضعت الحوار إلا أنني استعنت بخالتي لكتابتها فقط بخط يدها لتكون مرتبة. وتطمح سارة بأن تصبح مدرسة قرآن، وأن تواصل رسم القصص وأن تصدر يوماً مجلة «حقيقية».
تقول مدرسة سارة، فاطمة: سارة موهوبة، هادئة وذكية جداً، ترسم صديقاتها لتكون قصة خيالية، وترسم الألغاز على سبورة الصف، وتشرك زميلاتها في الحل، عندما أتركها لوحدها تسرح بخيالها لترسم قصصاً خيالية وتؤلف حوارات مدهشة، وهي تحتاج من يأخذ بيدها.
أما أم سارة، نسيبة الشيخ فتقول: علمت سارة على المطالعة منذ أن كانت في عمر 6 أشهر، وما إن بلغت سنة واحدة، حتى كان لديها كتابها الخاص بالصور، مردفة: أنا شخصياً أحب القصص والرسم، وكنت أفوز دائماً بالجوائز المدرسية.