كتبت ـ شيخة العسم:
أم عبدالعزيز ست سنوات من الخبرة في الطبخ والابتكار، أحبت الطبخ فأبدعت فيه، فعملت مشروعاً في زاوية مطبخها المنزلي، واشتهرت عبر حسابها على الأنستغرام، وجعلت من أطباقها مصداقاً للمثل القائل «العين تأكل قبل الفم».
تقول أم عبدالعزيز «قديماً كانت البنت تتعلم فنون الطبخ من أمها، ووالدتي سارت على هذا النهج، وعلمتني فنون الطبخ وأسراره، حتى أحببت المهنة وأبدعت فيها وابتكرت وأصبحت هوايتي المفضلة».
بدأت بتطوير نفسها من خلال طهو الطبخة بطريقتها الخاصة «أتفنن بإضافة مواد للأطباق لا تغير من مواصفات الطبخة الأصلية، بل أعطي ميزة جديدة ونكهة مطورة للطبق الأم».
وتضيف «بدأت بالبيع منذ 6 سنوات تقريباً بتشجيع من أهلي وجيراني، أصنع أطباقي بمفردي ودون مشاركة من أحد، وهذا ما يجعلني منظمة ومرتبة وأكثر راحة».
وتتحدث عن بداية شهرتها خارج نطاق الأهل «بداياتي كانت بين الأهل والجيران وبعدها في الفيس بــوك والمنتديات»، مستــــدركــة «لكـن زادت شهـــرتــي فــي الأنستغرام، وتأتيني اليوم طلبيات من الخليج وخصوصاً قطر، وفتحت حساباً خاصاً عبر الأنستغرام للترويج لأطباقي.
وعمـــا واجهتـــــه أم عبدالعزيز من صعوبات تقــول «لا توجد هناك مصاعب سوى من ناحية المواد الخام المكونة للأطباق، ففي هذا العصر كلفة المواد عالية، وخاصة المواد الداخلة في صناعة الحلويات، وهي أيضاً غير متوفرة بشكل كبير».
وتضيف « كما لا يتوفر لدي مكان مناسب لإعداد الأطباق الخاصة بالولائم الكبيرة، ومع ذلك أصنع الحلويات والمـــوالــح للحفلات والأعراس وبكميات كبيرة».
وتواصــل «أعمل على الطلبات الخارجية بشكل شبه يومي، والوقت الذي استغرق فيه لعمل الأطباق والطلبات تكون مختلفة ومتفاوتة وتعتمد على كمية الطلب».
وعن أطباقها المفضلة تتحدث أم عبدالعزيز «أحب العمل في الحلو والمالح كلاهما يظهران إبداعاتي، ومن أكثر الأطباق إقبالاً عليها من قبل زبائني هي المعجنات والمقليات وكيكة الفستق، والأكلات الشعبية مثل الرنجينه المطورة، والميني خبيصة، الكباب البحريني».
وتقول إن هناك أطباقاً خاصة لبعض الزبائن والمناسبات «للمرأة النفساء أعمل طبق الجلاب، وفي أيام العيد الوطني تكثر الطلبات على الكب كيك بعلم البحرين، وفي رمضان أعمل على الساقو والقيمات والكب كيك بأشكال وأنواع مختلفة وأيضاً لتوزيعات الولادة والزواج، وهناك قائمة لوجبة الإفطار (الريوق) أعدها بحسب الطلبات بيض وطماط، حمسة لوبه، بيض وبطاطس».
وتعدد قائمة أطباقها بشكل عام «هي لستة قديمة جديدة مبتكرة قوامها الطبق الشعبي التقليدي مع بعض التحسينات، ميني خبيصة، رنجينه مطورة، كباب، ميني عقيلي، بلاليط، عصيـــدة، جــلاب، قيمـــات بالجبـــن، معجنــات مشكلة، خمير بطاطس بالمهياوة، مقليــات، بسكــوت بالجبن بالنكهات، بسكوت بالجوز، بسبوسة عادية، بسبوسة بالقشطة، بسبوسة بالفستق، خبيصة بالجوكليت، الجوزية، كيكة التمر، كيكة الفستق، كيكة الجوكلت، فكتوريا كيك، جوكلت الأوريو، كيكة الروز، رزو كب كيك، كب كيك بعجينة المرزبان، جيز كيك الفستق، كيكة الرد فلفت، كيكة الجزر».
وعـــن مشــاركـــاتهـــا فـــي المهرجانات تقول أم عبدالعزيز «تأتيني الكثير من العروض للمهرجانات والمعارض ولكن لم أشارك فيها».
وعن فنها بالطبخ تقول أنا والحمدلله أحب أن أبتكر وأبدع في طبخي ودائماً أجرب الأطباق بالشكل والطعم، حتى أتوصل للشكل والطعم الذي يعجبني».
وتتابع «الكثير من زبائني لا أعرفهم شخصياً، وهذا يدل على أني اشتهرت كثيراً والحمد لله، ولدي زبائن من خارج البحرين كالدوحة، ويقبلون كثيراً على طبق الرنجينة والخبيصة».
وتطمح أم عبدالعزيز في المستقبـــــل إلــى تطـــويــر مشروعهــا، وافتتـاح مطعم للمأكولات الشعبية والطليانية والحلويات والموالح.