أكــد نائب رئيس الوزراء الشيخ خالد بــن عبدالله آل خليفة، أن الاتحاد الخليجي بات مطلباً ملحاً بمواجهة المخاطر والتهديدات لأمن المنطقة واستقرارها، ما يستدعي من دول الخليج العربية التكاتف والوقوف صفاً واحداً لمجابهتها.
وقال لدى لقائه سفير المملكة العربية السعودية لدى البحرين د.عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ، إن البحرين تثمن عالياً دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية بشأن تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان يحقق الخير للجميع.
وأضاف أن الاتحاد الخليجي أصبح مطلباً ملحاً في ظل ما يعتري المنطقة من مخاطر وتهديدات واضحة لأمنها واستقرارها، تستدعي من دول الخليج العربية في هذه المرحلة الحرجة التكاتف والوقوف صفاً واحداً لمجابهتها بشتى الطرق والوسائل المتاحة، وبمقدمتها قيام كيان خليجي وفق ملامح رسمها وحددها خادم الحرمين الشريفين.
ولفت إلى أن البحرين تنظر بعين التقدير والاعتزاز إلى العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين الشقيقين، باعتبارها لا تقوم على أساس تبادل المصالح التي تبنى عليها العلاقات بين سائر الدول، بل على أساس ما يربطهما من تاريخ ومصير مشترك وأواصر قربى ودم ودين واحد.
وهنأ الشيخ خالد بن عبدالله، السفير السعودي على الثقة الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين بتعيينه سفيراً لبلاده لدى البحرين، مشيراً إلى أن الحكومة تسخر كافة إمكاناتها لإنجاح المهام الموكلة إليه خلال فترة عمله الدبلوماسي، بما يخدم ترسيخ العلاقات المتينة القائمة بين البلدين الشقيقين.
من جانبه أشاد السفير السعودي بما حظي به من لدن قيادة البحرين من حفاوة وترحيب مع بدء أعماله، معرباً عن تقديره للاستجابة الفورية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لدعوة خادم الحرمين الشريفين بشأن الانتقال إلى مرحلة الاتحاد الخليجي، وما تلا ذلك من تأكيد وبأكثر من مناسبة عن استعداد البحرين لإعلان الاتحاد.
وبحث الجانبان خلال اللقاء عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.