نفى نبيل الحمر تعاقده حينما كان وزيراً للإعلام مع «المدعو» فراس نصير كمدير للأخبار، مؤكداً أنه لا تربطه به أي علاقة مهنية، «ولم يعمل معي خلال تحملي مسؤولية حقيبة الإعلام أي مدير أو مستشار من خارج البحرين».
وأضاف الحمر، في بيان له أمس، «أعتز وأفتخر كثيراً بأن كل الكوادر التي عملت معي في الوزارة حينها من وكلاء ومديرين ورؤساء أقسام ومستشارين وموظفين هي كوادر إعلامية بحرينية تحملت المسؤولية بجدارة ونجحت فيها، وهذا نهج اعتمدته طوال حياتي المهنية والوظيفية، سواء في مسؤلياتي الرسمية أو الخاصة».
وأعرب عن استيائه الشديد لقيام وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة سميرة رجب بإقحام اسمه عنوة في المؤتمر الصحافي الذي عقدته حول تداعيات الحريق الذي شب بأحد استوديوهات الوزارة، مستغرباً ورافضاً ما أوردته الوزيرة سميرة رجب من أن المدعو «فراس نصير تم التعاقد معه سابقاً في البحرين سنة 2005 من قبل نبيل الحمر وزير الإعلام الأسبق ليكون مديراً للأخبار».
وأوضح أن «محاولة الوزيرة سميرة رجب توظيف اسمي في هذه الملابسات هي محاولة فجة لإلقاء التبعات على الآخرين، هذه التبعات التي تتحملها وحدها الآن بغض النظر عن ما اتخذ من قرارات سابقاً».
وقال إن هذه الادعاءات غير مقبولة إطلاقاً وهي تشكل استفزازاً غير مبرر، والأجدر بالوزيرة مراجعتها تبياناً للحقائق وإثباتاً لمصداقيتها، معرباً عن أمله بأن تقوم بتسوية وحل مشاكلها بنوايا طيبة وليس عبر محاولات خبيثة وملتوية بإقحام أسماء الآخرين في ذلك.