قالت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب سوسن تقوي إن أهمية دعم المجتمع المدني لمشاركة المرأة في مباشرة حقوقها السياسية ينطلق من نتيجة زيادة الحراك النسائي، حيث ارتفع عدد الجمعيات الأهلية النسائية خلال عهد جلالة الملك من خمس جمعيات إلى 24 جمعية، وتشكل المرأة نسبة 65% من إجمالي أعضاء الجمعيات العمومية بالجمعيات الأهلية، و40% من أعضاء مجالس الإدارات من أصل 574 جمعية من مؤسسات المجتمع المدني، وهي من أكبر النسب العالمية قياساً إلى عدد السكان، وفق احصائيات رسمية صادرة مؤخراً.
وذكرت سوسن تقوي، في تصريح لها أمس، أن نسبة تمثيل المرأة في مجلسي النواب والشورى يصل إلى 19%، وفي التشكيل الوزاري 17% بتعيين ثلاث وزيرات، و5% في السلك القضائي بوجود 17 قاضية، وعضو في المجلس الأعلى للقضاء. وحثت مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات السياسية الوطنية لأن تكون داعمة لمشاركة المرأة سياسيا، مشيرة إلى أهمية المشاركة الفاعلة في ورش العمل التي ينظمها المجلس الأعلى مع هذه الجهات وذلك لأنها تسهم في تشجيع وتحفيز قطاعات واسعة من النساء المنخرطات بالمجتمع المدني والجمعيات السياسية الوطنية لمساندة مشاركة المرأة سياسيا.