هذه رسالة من أم احترق قلبها على ابنها الذي يشهد له بالأخلاق والانضباط، إلى وزير التربية والتعليم وكبار المسؤولين في الوزارة، أضع أمامكم مشكلتي على أمل أن يتم منع مثل هذه الممارسات غير التربوية، التي حدثت لابني البالغ من العمر 14ربيعاً وهو بالصف الثالث إعدادي بمدرسة ابتدائية إعدادية.
لقد قرر مدير المدرسة أن يعاقب ابني بفصله يوم دراسي والوقوف لمدة 7 ساعات خارج أبواب الفصل عقاباً له لأنه كما يدعي المدير لم يلتزم بقواعد وقوانين المدرسة.
سبب هذا العقاب هو أن ابني شعره كثيف وناعم وبالتالي تصعب السيطرة عليه، وفعلاً قد طلب المدير حلاقة شعر ابني ولأني أحترم القانون فقد قمت بحلاقة شعر ابني 3 مرات في أسبوع واحد لأنه كل مرة يكون الرد إن طول الشعر لا يتوافق مع القانون وبالتالي تمت حلاقته.
في يوم وعند انتهاء وقت الدوام الرسمي للمدارس وعند ذهابي إلى المدرسة وكالعادة لآخذ ابني بشكل اعتيادي، فوجئت أن ابني في حالة غريبة وفي حالة ضيق شديد، وعندما سألته عن السبب أخبرني بما ذكرته سالفاً.
الشيء المزعج في موضوع ابني أنه ليس من الطلاب ذوي المشاكل وليس من المقصرين في تعليمهم وواجباتهم، ولكن المدير عاقب ابني لأن شعره كما يدعي طويل ولا يتناسب مع لوائح الوزارة لكنه تغاضى عن مجموعة طلبة مهملين ومقصرين وحتى أنهم لا يكاد يمضي يوم إلا والسجائر تكون عنوانهم، لأن التدخين أصبح أهون وأقل ضرراً من أن يجد طالباً بشعر كثيف.
من هذا المنطلق وحرصاً مني على حصول ابني على حقه بالتعليم والإنصاف في المعاملة والاحترام وعدم تكرار إهانته كما تم، أطالب الجهات الرسمية بالبحث والتحري ومعاقبة المتسبب فيما حدث، كما أرجو أن يتم التعامل مع الطلاب وهم في هذه السن الحرجة بأسلوب هين يحببهم بالدراسة وبالمدرسة، بدل أسلوب الترهيب هذا.
أضع هذه المشكلة بين أيديكم، وكلي أمل في أن يتم حلها، لكي لا تتكرر مع طلاب آخرين، فأبناء الناس أمانة لدى المدارس.
بيانات المدرسة وصاحبة الشكوى لدى المحررة