كتب حذيفة إبراهيم:
لم يكن يوم الأربعاء 26 الشهر الماضي عادياً بالنسبة لعائلة الطفل «س.م»، عندما اكتشفوا تعرض طفلهم (14 عاماً) للاغتصاب على يد زملائه مراراً وتكراراً في المدرسة وخارجها لـ7 مرات، بعد اتصال من أحد المشرفين الاجتماعيين في مدرسة «بلاد القديم الإعدادية للبنين»، فيما كانت الصدمة أكبر بعد علمهم أن المغتصبين كانوا يطلبون الطفل من مدرسه دون ورقة رسمية لإخراجه من الفصل قبل أن يقتادوه للحمامات أو خارج المدرسة لاغتصابه. «الوطن» التقت عائلة الطفل الذين قالوا إن «حادثة الاغتصاب الأخيرة كانت في منزل مهجور قرب المدرسة، وأثناء عودته إلى المدرسة، صادف وجود المشرف الاجتماعي الذي رآه بحالة مزرية جداً، وبعد الضغط عليه باح الطفل بما حدث له».
الطفل روى لـ«الوطن» تفاصيل ما جرى: «هم أضخم مني، وأقوى (..) إن رفضت سيضربونني ضرباً مبرحاً».