قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد إن فوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسس بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي شهادة بارزة على الدعم الكبير لجلالة الملك المفدى للأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج المملكة، فخلال 12 عاماً استطاعت المؤسسة بفضل دعم جلالة الملك وقيادة سمو الشيخ ناصر وبدعم من شعب البحرين الكريم، أن يرتقوا بها إلى مراتب عليا في العمل الإنساني المتقن المتميز.
وأشاد د.مصطفى السيد، في تصريح له أمس، بفوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسس الخيرية الملكية بجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي للمرة الثانية على التوالي تقديراً لجهوده في إقامة المشاريع الإنسانية داخل وخارج المملكة حيث تمنح هذه الجائزة للأفراد والمؤسسات العاملة في الحقل الإنساني والخيري في دول مجلس التعاون وفق أسس ومعايير لجان تحكيم متخصصة.
وهنأ السيد سمو الشيخ ناصر على حصوله هذه الجائزة والتي تعتبر شهادة بارزة على الدعم الكبير لجلالة الملك المفدى للأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج المملكة، فخلال 12 عاماً استطاعت المؤسسة بفضل دعم جلالة الملك وقيادة سمو الشيخ ناصر وبدعم من شعب البحرين الكريم، أن يرتقوا بها إلى مراتب عليا في العمل الإنساني المتقن المتميز.
وتأتي هذه الجائزة لتؤكد حضور القيادة الفاعلة للمؤسسة المتمثلة في سمو الشيخ ناصر كأحد أبرز رموز العمل الخيري بالمنطقة.
وأضاف د.مصطفى السيد أن هذه الجائزة تستوجب منا أن نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية، لنؤكد أن ثمار عمل هذه المؤسسة الرائدة هي نتاج لهذا الدعم المستمر المتواصل من لدن جلالته ومتابعاته الحثيثة للرقي بالمواطن البحريني.
جدير بالذكر أن سمو الشيخ ناصر معروف بمشاركته لهموم المتضررين وآلامهم بحضوره الشخصي داخل وخارج المملكة، حيث اكتسب سموه احترام الجميع لدوره الرائد أثناء الحرب المدمرة على غزة، وكذلك وقوف البحرين مع الشعب الصومالي ومع الإخوان في باكستان وتركيا واللاجئين السوريين والمتضررين في الفلبين.