طالب رئيس كتلة الأصالة الإسلامــيـة النائــب الشـــــيخ عــبـدالحليم مـــراد، بسرعــة محاسبة الجهة التي سربت أسمـــــاء ومعلـــــومات قوات الأمن الأردنية المتعاونة مع أشقائها في البحرين، في إطار الاتفاقات التعاونية العربية التقليدية، واطلاع الرأي العام بشكل مستمر علـى الإجراءات التي يتم اتخاذها وما تم التوصل إليه.
وقال مراد إن هناك قلقاً وتوجساً لدى الرأي العام من كثرة حالات الاختراقات التي تطال الوضع الأمني، مشدداً على وضع حل جذري مقرون بعقاب وجزاء رادع لهذه الإشكالية المسيئة وتوفير الإجراءات الوقائية واعتبارات السلامة والسرية اللازمة، خصوصاً الوزارات الحساسة التي من المفترض أن تكون على أعلى درجات الأمان والسرية. وأضاف مراد إن العقاب يجب أن يطال كل من تورط في هذه الجريمة الخبيثة سواء كانت مؤسسة خاصة أو حكومية، خصوصاً وأن هذه الجريمة النكراء طالت أناساً أبرياء آمنين تم نشر أ سمائهم بوسائل الإعلام المغرضة من أجل التشنيع عليهم واستهدافهم، رغم أنهم يقومون بدور تقليدي متعارف عليه متفق عليه في الاتفاقات الثنائية بين الأشقاء العرب وبكل بلدان العالم.
وشدد مراد على ضرورة إحالة المسؤولين عن التسريب بالبنك المسؤول والجهات المرتبطة بذلك إلى القضاء، وتوقيع العقوبة المناسبة بأسرع وقت ممكن، جزاء لمن خان الأمانة واستغل وظيفته من أجل نشر وتسريب معلومات أمنية سرية وأسماء عائلات محترمة لأغراض سياسية وإعلامية دنيئة، وبغرض الإساءة وتهديد الأمن الوطني وتخريب علاقات البحرين مع أشقائها.