تبنت رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي اقتراح وفد مجلس الشورى بالبحرين بإدانة كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب في مناطق العالم، بما في ذلك التمييز ضد الأقليات وإبادة المسلمين في أفريقيا الوسطى، مع الإشارة إلى دعم الرابطة وتضامنها مع كل الدول التي تعاني من هذه الظاهرة المقيتة التي تسعى إلى تعطيل مسيرة الحضارة والتقدم وزعزعتها أمن واستقرار الدول.
وأشاد البيان الختامي لمؤتمر الرابطة الثامن والاجتماع التاسع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا برئاسة د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى رئيس الوفد، بـ»قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتعيين ثلاثين امرأة عضوات في مجلس الشورى»، حاثاً «المجالس الأعضاء بالعمل على توسيع عضوية المرأة في برلماناتها، بما لا يقل عن 30% من مجموع أعضائها، وإتاحة الفرصة لهن لخدمة مجتمعاتهن».
وأكدت الرابطة «القرارات والتوصيات التي سبق أن تبنتها في ما يخص إيجاد حلول عادلة للصراع في سوريا وفلسطين، وكل ما من شأنه إحلال الأمن والسلام في هذين البلدين»، معربة عن «دعمها ومساندتها للجهود الإنسانية التي تبذلها الدول المجاورة لسوريا».
ودعت الرابطة المجتمع الدولي إلى «الاضطلاع بمسؤولياته في دعم اللاجئين السورين وفي تقديم العون للدول التي تؤويهم».
وكان أعضاء وفد مجلس الشورى شاركوا في أعمال الجلسة الختامية للمؤتمر حيث جرى مناقشة أهمية تعزيز دور الرابطة ومكانتها لما من شأنه تحقيق الأهداف والأغراض التي انشأت من أجلها وضرورة تحقيق التوصيات والقرارات التي سبق أن صدرت عن اجتماعات ومؤتمرات الرابطة خاصة في مجال تعزيز علاقات التعاون العربي الإفريقي على مختلف الصعد الاقتصادية والتجارية والسياسية. وتدارس المؤتمر المنظم بمبادرة من البرلمان الإثيوبي على مدى يومين عدداً من القضايا التي تواجه الدول الأفريقية والعربية، إضافة إلى عدد من القضايا الراهنة، كما شكل مناسبة للاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس الرابطة التي عقدت أول اجتماعاتها سنة 2004 بمدينة صنعاء باليمن.