عواصم - (وكالات): أعلن ناشطون موالون لروسيا «جمهورية ذات سيادة» في مدينة دونيتسك الكبيرة شرق أوكرانيا الناطق باللغة الروسية، وانتقدت حكومة كييف المؤيدة لأوروبا هذه الاضطرابات ووصفتها بأنها خطة أعدتها موسكو «لتفكيك» البلاد. وقد شهدت مناطق شرق أوكرانيا القريبة من روسيا تصعيداً مفاجئاً للتوتر، عندما هاجم متظاهرون موالون لروسيا كان البعض منهم مقنعاً وسيطروا على مبانٍ رسمية -إدارة محلية أو أجهزة الأمن- في مدن خاركيف ولوغانسك ودونيتسك.
وحرصت قوات الأمن التي تلقت الأمر بتجنب أعمال العنف على ألا تتصدى لهم بالقوة.
وقد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدفاع «بكل الوسائل» عن السكان الناطقين باللغة الروسية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق إذا ما وقعت أعمال عنف وحشد 40 ألف جندي على الحدود مع أوكرانيا، مما حمل على التخوف من حصول اجتياح.
وأنزل المحتجون على الفور الأعلام الأوكرانية الزرقاء والصفراء ورفعوا بدلاً منها الأعلام الروسية البيضاء والزرقاء والحمراء. ونتيجة مفاوضات، أخلى المتظاهرون مبنى الإدارة في خاركيف، لكن المتظاهرين في دونيتسك تحصنوا فيه. وعقدوا تجمعاً فيه أعلنوا خلاله «جمهورية ذات سيادة».