رأت نشرة «أخبار الساعة» الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في زيارة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للقوة الإماراتية المشاركة في قوات درع الجزيرة «أمواج الخليج 7» في البحرين «رسالة مهمة مفادها أن دولة الإمارات ملتزمة بدعم الأمن الجماعي لـمجـلس التعاون الخليجي وماضية في نصرة الأشقاء في دول المجلس بمواجهة قوى التطرف والإرهاب التي تسعى إلى نشر الفوضى والتخـريب».
وتحت عنوان «التزام إماراتي ثابت بدعم الأمن الجماعي الخليجي» قالت النشرة إن «الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان حرص على نقل تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للقوة الإماراتية المشاركة في قوات درع الجزيرة، إذ أمد سموه فخر واعتزاز شعب وحكومة دولة الإمارات بما تقوم به القوة من واجب إنساني ووطني أصيل».
وأكدت النشرة أن «هذا يعكس التقدير الكبير من جانب القيادة والشعب الإماراتي لجهود أبناء الوطن وتضحياتهم في دعم أمن مملكة البحرين واستقرارها كما تؤكد هذه الزيارة أن الإمارات ماضية في المساهمة في تحمل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على أمن أشقائها في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك بالرغم من استهداف أيادي الإرهاب الغادرة والآثمة لأحد أبنائها وهو الضابط الملازم أول طارق محمد أحمد الشحي في حادث إرهابي جبان استهدفه واثنين من زملائه البحرينيين ضمن قوات حفظ النظام في شهر مارس الماضــي». وأوضحت أن «دولة الإمارات حرصت منذ البداية على المشاركة الفاعلة في التصدي لمحاولة إثارة الفتنة والفوضى في مملكة البحرين في عام 2011 وها هي الآن تعيد تأكيد التزامها بدعم الأمن الجماعي الخليجي والوقوف بكل قوة وراء ما يحقق الأمن والاستقرار في مملكة البحرين وباقي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على المستويات كافة وهذه حقيقة ثابتة فمنذ تأسيس مجلس التعاون في مايو 1981 وعبر المراحل المختلفة التي مر بها والأزمات والمشكلات التي تعرض لها كان الدعم الإماراتي له علامة بارزة في مسيرته في المجالات كافة».
وقالت إن «التزام الإمارات بدعم الأمن الجماعي الخليجي ينطلق من ثوابت عدة أولها أن أمن دول مجلس التعاون الخليجي واستقرارها كل لا يتجزأ وهذا يضاعف من أهمية التعاون والتكامل الخليجي في مواجهة التحديات المشتركة على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية، وثانيها أن مصادر الخطر والتهديد وخاصة الإرهاب والتطرف تستهدف جميع دول مجلس التعاون الخليجي من دون استثناء وهذا يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق والتوحد في مواجهتها والتصدي الفاعل لها».
وأضافت «أخبار الساعة» في ختام مقالها الافتتاحي أن «ثالــث الثوابت هو الحفاظ على الأمن الجماعي الخليجـــي يمثل ضمانة للحفاظ على المكتسبات التنموية التي تحققت لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي على مدى السنوات الماضية ومن ثم فإن الدفاع عنها ضد محاولات النيل منها وتخريبها هو حماية لهذه المكتسبات وصيانة لحق الأجيال الحالية والقادمة في التنمية والرفـاه».