كتب - عبدالرحمن دياب:
بين الصحافة والأدب، يتنقل الروائي الشاب عبدالله إلهامي، آخذاً من الاثنين ما يشاء من الفكر والرؤى. إلهامي الذي فاز بجائزة البحرين للروائيين الشباب لصحيفة الوطن البحرينية، عن رواية «العين الورقية»، يحلم بيوم ينال فيه جائزة البوكر العالمية. وعبر هذا اللقاء يضيء إلهامي جانباً من حياته الصحافية والأدبية...
* كيف كانت بداية عبدالله إلهامي الصحافية؟
- يعود ذلك لشغفي منذ صغري بالألعاب الإلكترونية، ما وراءها ومحاولة معرفة كيف تعمل. لقد نما هذا الفضول مع مرور الوقت. وهذه بداية دخولي المجال الصحفي حيث التحقت بدورتين للكاتب غسان الشهابي في كتابة الخبر الصحفي، عن طريق عمل تطوعي في تاء الشباب التي تنظمه وزارة الثقافة سنوياً، حتى التحاقي بجريدة الوطن.
* لماذا اخترت الصحافة؟
- لأن بها نوعاً من المغامرة والحيوية والدخول في عوالم مختلفة، واكتشاف أبعاد جيدة. كنت أسمع أن الصحفي دائماً يكون في مواقف محرجة وهذا ما دفعني وحفزني للدخول بمجال الصحافة. لكن الصحافة مهنة المتاعب، وهي لا تستغني عن أمرين؛ الأسلوب أي الصياغة الصحفية، والحس الصحفي في طلب المعلومة.
* لمن يقرأ إلهامي؟
- هذا سؤال صعب، لأن القراءة عبارة عن غوص في الثقافة. لا أستطيع ان أقرأ لشخص واحد فقط فهذا يحرمني من الدخول في عالم كبير، لذا أحاول القراءة لكل الكتاب وفي كل المجالات، لكنني أميل بطبعي إلى مجالات علم النفس أو علم الاجتماع، وهناك شخصيات أثرت في حياتي عن طريق القراءة مثل عبدالوهاب المسيري ونجيب محفوظ.
* ماذا عن طموحك؟
- أحاول بقدر المستطاع أن أنمي جانب الكتابة الروائية، بعد أن فزت بجائزة البحرين الروائيين للشباب، صحيفة الوطن، حتى أحظى بجائزة البوكر، وأطمح لشهادة الماجستير في الصحافه.
* وماذا شكل لك الفوز بجائزة البحرين للروائيين للشباب؟
- هذه الجائزة أثرت في كثيراً، إذ كانت برعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وحكمها أساتذة كبار هم: الروائي والسيناريست أمين صالح، والناقدتان الأكاديميتان د.أنيسة السعدون، ود.ضياء الكعبي.