يختتم مهرجان البحرين السنوي للتراث «22» «حياكة وألوان» اليوم الأربعاء، فعالياته وأنشطته التي استمرت أسبوعاً متواصلاً في تقديم فكرتها حول موروث الأزياء الشعبي، واستعادت النسيج بتقنياته القديمة وتطريزاته الجميلة التي ألهمتها إياه البيئة البحرينية.
ويواصل المهرجان تقديم تفاصيل هذه الحرْفة ومصنوعاتها في الباحة الأمامية لمتحف البحرين الوطني وأروقة المتحف من خلال مجموعة من المحطات الصغيرة التي تستعرض هذه الحرفة اليدوية برفقة متمرسين في هذه المهنة، إلى جانب معرضٍ في فناء المتحف يقدم أروع تلك الملبوسات ونماذج منها.
ويقدم معرض الأزياء البحرينية تشكيلة من الأزياء وصناعة النسيج اليدوية أو المحبوكة باستخدامٍ الأدوات التقليدية والحرفية والتصاميم القديمة وروائع المنسوجات التي ما زالت في ذاكرة التاريخ الوطني البحريني، فيما تقام على هامش هذه الفعاليات مجموعة متنوعة من ورش العمل المتعلقة بالتقنيات اليدوية والبسيطة للنسيج والحياكة.
إلى جانب ذلك يوفر المهرجان فرصة للزوار لمتابعة عمل الحرفيين والنساجين المهرة الذين يؤدون أعمالهم في عرض حي ومباشر، ويتضمن المهرجان أيضاً سوقاً للأطعمة البحرينية التقليدية، بحيث يشكل المهرجان في صيغته المتكاملة مكاناً للبهجة والفرح بالنسبة للعائلة البحرينية وللزوار والمقيمين. كما يحيي المهرجان يومياً مجموعة من الحفلات الغنائية برفقة الفرق الشعبية التي تشارك الجمهور بأجمل الأغنيات الوطنية والموسيقى الموروثة.