عواصم - (وكالات): أعلنت الكويت أمس أنها ستمد مصر بـ 85 ألف برميل من النفط يومياً وبـ 1.5 مليون طن من «الفيول» خلال السنوات الثلاث المقبلة، وذلك بموجب اتفاق تجاري تم الاتفاق عليه. وقال مسؤول التسويق في مؤسسة البترول الكويتية ناصر المضف إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه ينص على أن يحدد سعر هذه الإمدادات بحسب سعر السوق ويبدأ التسليم اعتباراً من نهاية 2016.
وقال المضف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن «الاتفاق تجاري وليس سياسياً».
وبموجب الاتفاق، سترفع الكويت صادرتها إلى مصر من 65 ألف برميل في اليوم إلى 85 ألف برميل، ومن 860 ألف طن من الفيول إلى 1.5 مليون طن. كما يناقش الطرفان اتفاقين آخرين لتصدير الغاز المنزلي والفيول.
وقال المضف إن الكويت والقاهرة تناقشان أيضاً عدداً من الفرص الاستثمارية في مجال النفط.
وأعلنت الكويت عن منح مصر حزمة مساعدات بأربعة مليارات دولار في أعقاب عزل الرئيس المنتمي لجماعة الأخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو الماضي.
وتتضمن الحزمة وديعة بملياري دولار وهبة قدرها مليار دولار إضافة إلى منتجات نفطية بمليار دولار.
من ناحية أخرى، أكدت وزارة الداخلية المصرية، قيام خبراء المفرقعات بتفكيك 13 قنبلة، زرعها مجهولون داخل الحرم الجامعي لجامعة «عين شمس»، وقرب المدينة الجامعية الخاصة بطلاب جامعة «الأزهر»، في القاهرة. ونقلت قناة «النيل» الإخبارية الرسمية عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن الأمن الإداري بجامعة عين شمس، عثر على 12 «عبوة محلية الصنع»، في المنطقة الواقعة بين كليتي الحقوق والحاسب الآلي، داخل الحرم الجامعي.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن خبراء المفرقعات بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة تمكنوا من إبطال مفعول «قنبلة بدائية الصنع»، تم العثور عليها بجوار سور المدينة الجامعية لطلبة الأزهر، بحي «مدينة نصر».
كما لفتت فضائية «النيل» إلى أن «قوات مكافحة الشغب» قامت بتفريق مسيرة ضمت نحو 300 من الطالبات المنتميات لجماعة «الإخوان»، في جامعة الأزهر، وأجبرت الطالبات على الدخول إلى المدينة الجامعية، قبل قيامهن بـ»قطع الطريق وإثارة الفوضى». يأتي الكشف عن هذا العدد الكبير من العبوات الناسفة داخل جامعة عين شمس، وفي محيط جامعة الأزهر، بعد أقل من أسبوع على موجة التفجيرات التي وقعت أمام كلية الهندسة بجامعة القاهرة، الأربعاء الماضي، والتي أسفرت عن مقتل ضابط رفيع بوزارة الداخلية، إضافة إلى جرح خمسة ضباط آخرين، أحدهم برتبة لواء. وأعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم «أجناد مصر»، مسؤوليتها عن تلك التفجيرات.