نوه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني بالمبادرات الإنسانية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والتي تعبر عن أصالة البحرين وتنوعها، وما يحفل به ماضيها وحاضرها من التسامح والتفاعل والانفتاح على الآخر.
وأعرب إياد مدني، لدى استقباله في مكتبه بمقر المنظمة في جدة أمس سفير البحرين في الرياض ومندوبها لدى المنظمة الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة، عن شكره وتقديره للدعوة الكريمة التي تلقاها سابقاً لحضور مؤتمر المنامة لحوار الحضارات والثقافات.
وبحث الجانبان سبل التعاون بين البحرين ومنظمة التعاون الإسلامي لخدمة القضايا الإسلامية.
وأعرب الشيخ حمود بن عبدالله عن تهنئته للأمين العام بمناسبة تسلمه مهام منصبه الجديد، متطلعاً إلى تطوير التعاون والتنسيق بين المنظمة والبحرين بما يخدم قضايا العالم الإسلامي ومصلحة الإسلام والمسلمين.
وتناول الحديث الدور الذي تقوم به منظمة التعاون الإسلامي في دعم حوار الحضارات والثقافات والديانات وأهمية مؤتمر المنامة لحوار الحضارات والثقافات الذي سيعقد في البحرين برعاية ملكية سامية في الخامس من الشهر المقبل في الوقت الذي تتعرض فيه الأمة الإسلامية للعديد من التحديات.
وأشاد الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة بدور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التعاون والتضامن الإسلامي.