وجه وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إلى إعداد دراسة مفصلة حول نتائج مراجعات «ضمان الجودة»، وتنفيذ برامج موجهة خصيصاً للمدارس منخفضة الأداء، والحفاظ على سويات المدارس ذات التقدير الممتاز.
ودعا النعيمي لدى ترؤسه الاجتماع الدوري لمتابعة برنامج تحسين أداء المدارس، إلى بذل مزيد من الجهود النوعية والإدارية للارتقاء بجودة ممارسات التعليم والتعلم، بما يتماشى مع توقعات الجودة المطلوبة، عبر إعادة هيكلة المجموعات لدعم عمليتي التعليم والتعلم، وإعطاء الأولوية للمدارس ذات الأداء المنخفض، واتخاذ كافة القرارات الإدارية والتربوية اللازمة لتمكينها من الارتقاء بأدائها. ووجه الوزير إلى تعزيز أداء المدارس المميزة لضمان حفاظها على أدائها العالي واستقرارها وتقدمها في الأداء، داعياً إلى إعداد دراسة مفصلة حول نتائج مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب والاستفادة منها، بما يعزز القيادة المدرسية وعملية التدريس وفعالية أساليب التقويم وغيرها من الجوانب المرتبطة بالأداء.
وحث على إعداد دراسة معمقة لقياس جودة تطبيق برنامج تحسين أداء المدارس بجميع مكوناته، بغرض الوقوف على جوانب التطوير وتعزيز مواطن القوة، بما يحقق مستويات عالية من الأداء.
وقدم خلال الاجتماع عرض مفصل حول رصد واقع تطبيق برنامج التحسين من حيث أهدافه وما تم إنجازه منذ عام 2008 حتى اليوم، وأهم نتائج التطبيق وآثارها على جودة العملية التعليمية، وتحديات وصعوبات التحسين في المدارس ذات الأداء المنخفض.
وناقش المجتمعون القضايا ذات العلاقة بالتحسيـــن، وفي مقـــدمتها القيــــادة المدرسية، التعليم والتعلم، سلوك الطلبة، والأدوار المطلوبة من رؤساء المدارس والقيادات الإدارية بالوزارة، بالتركيز على الأهداف الاستراتيجية للبرنامج، وتشمل تحسين المخرجات التعليمية وتعزيز ثقافة الاحترافية في التعليم، وتطوير أداء القيادات المدرسية، ودعم الشراكات مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي.
واستعرضوا النتائج العامة لأداء المدارس في مراجعات هيئة ضمان الجودة، بعد أن شملت 205 مدارس حتى اليوم، وكان عدد المدارس الحاصلة على تقدير «ممتاز» 15 مدرسة، مقابل 49 مدرسة بتقدير «جيد»، و94 مدرسة «مرضٍ»، و42 مدرسة «منخفض».
وبحث المجتمعون الإجراءات المطلوب اتخـــاذهــا لتحسيــــن الأداء الإجمــالـــي للمدارس، وخصوصاً إجراءات الدعم والمساندة المطلوبة للمدارس ذات الأداء المنخفض لجهة الفاعلية العامة أو القدرة على التحسن، أو في مجالي التعليم والتعلم أو جودة تطبيق المنهج أو الإنجاز الأكاديمي أو القيادة والحوكمة وغيرها من الجوانب.