دعا محافظ المحرق سلمان بن هندي، الجمعيات السياسية إلى الابتعاد عن فرض مرشحيها على المواطنين بالانتخابات النيابية والبلدية المرتقبة، وقال «لن نسمح بظاهرة شراء أصوات الناخبين».
وثمّن بن هندي لدى ترؤسه المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق أمس، قرار وزير الداخلية بإعفاء المسنين من نصف رسوم تجديد جوازات السفر وشهادة تسجيل المركبات ورخص القيادة.
ورفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة بمناسبة نجاح أول سباق ليلي في الفورمولا1، وتخطيه جميع التحديات والصعوبات، لافتاً إلى أن البحرين بلد الفعاليات العالمية المهمة.
وشكر المحافظ، الأهالي على تجاوبهم وتفاعلهم مع احتفالية المحرق ضمن منافسات الفورمولا1، وسعيهم لإبراز الجانب الثقافي والتراثي للبحرين وأهلها أمام الزوار والسياح.
ودعا المحافظ والأهالي مع اقتراب الانتخابات النيابية والبلدية، إلى توعية المواطن لاختيار المرشح الأكفأ والجدير بالمعقد النيابي والبلدي، آملين من الجمعيات السياسية الابتعاد عن سياسة فرض مرشحيها على أهالي المنطقة، وتقديم مصالحها على مصلحة الوطن.
وقال «الأهم وصول المرشح الأكفأ والأحرص على خدمة الوطن والمواطن، بغض النظر عن انتمائه لإحدى الجمعيات أو كونه مستقلاً»، محملاً المواطنين مسؤولية إيصال المرشحين الأفضل، من خلال التركيز على أعمالهم وإنجازاتهم، والابتعاد عن ظاهرة شراء الأصوات الانتخابية، ووضع مصلحة الوطن قبل المصالح الشخصية حتى لا تتكرر تشكيلة المجلس بنفس الوجوه والأشخاص.
وأكد أهمية أن يختار أهالي المحرق مرشحين لا يسيئون لتاريخها العظيم ووطنية أهلها، وأن يكون ممثلوها من المواطنين المميزين بعطائهم، وتجاوز التجارب الفاشلة والوجوه المكررة.
من جانبه، شكر علي بن يوسف، سمو رئيس الوزراء لتوجيهاته السفراء بضرورة الاهتمام بالمواطن ومتابعة أموره، ما ظهرت نتائجه من خلال تعامل السفارات مع المواطن.
وهنأ إبراهيم مطر، القيادة بمناسبة نجاح سباق الفورمولا1، وذكرى مرور 10 سنوات على إطلاقه، مشيداً بجهود جميع الوزارات الخدمية المشاركة بتنظيم فعالياته، وبمبادرة محافظة المحرق بتنظيم احتفالية موازية.
وأشاد فاروق الدوي بحفل تكريم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بعد نجاحه في سباق التحدي، ودعوة أهالي المحرق لحضوره واهتمام المحافظة بمشاركتهم ووجودهم.
ودعا الشيخ إبراهيم مطر إلى انتقاء المرشح الأفضل والجدير بخدمة الوطن في الانتخابات المقبلة، لافتاً إلى أن الانتخابات مبدأ إسلامي يستلزم أن يكون المسلم واعياً مؤمناً محباً لوطنه، ساعياً لاختيار المرشح الصالح.
وقال «الصوت الانتخابي شهادة حق وأمانة لا بد من الاهتمام بها، لأن صاحبها يحاسب أمام الله تعالى على اختياره، ولا يجب مساعدة من لا يستحق الوصول، لأنه ظلم للنفس والمجتمع والوطن».
وأهاب بالجميع الابتعاد عن الرشاوى والغش، وقال «الراشي والمرتشي عليهما لعنة الله ومطرودان من رحمته»، آملاً الخير والنصرة والاستقامة لتحقيق السعادة للجميع ونجاح التجربة الانتخابية.