كتب - حسن الستري:
كشف المرشح الثاني في الانتخابات البلدية بثانية الجنوبية خالد السبيعي عن اعتذاره رسمياً عن شغل مقعد الدائرة خلفاً للعضو المستقيل علي المهندي، ما يعني أن رئيس المجلس محسن البكري سيكون مكلفاً بتسيير أمور الدائرة خلال الفترة المتبقية من الفصل البلدي البالغة أقل من 3 أشهر، لعدم وجود مرشح ثالث، ولأن القانون ينص على أنه «لا تجرى انتخابات تكميلية بالدائرة إذا خلا مقعدها خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة للفصل البلدي».
وكان رئيس مجلس بلدي الجنوبية محسن البكري صرح أن المجلس سيخاطب المرشح الذي يلي العضو المستقيل علي المهندي في الأصوات إبان الانتخابات البلدية خالد السبيعي ليحل مكانه، وقال «إذا أبدى استعداده أهلاً وسهلاً، أما إذا لم يبدِ استعداده فالأقرب أنه لن تجرى انتخابات لأن الفصل التشريعي لم يتبقَ منه سوى أقل من 3 أشهر، وحينها سيكون رئيس المجلس مكلفاً بتسيير أمور الدائرة. يذكر أن المرشح خاد السبيعي، كان أبدى لـ»الوطن» استعداده لشغل مقعد الدائرة الثانية حال مخاطبته رسمياً لتكملة المدة المتبقية من الفصل البلدي، وفضل وقتها عدم التعليق على الأمر إلى حين مخاطبته، بيد أنه اعتذر عن شغل مقعد الدائرة، وأرجع سبب اعتذاره لظروف خاصة. وكانت استقالة علي المهندي من المجلس بدأت رسمياً بتاريخ 20 مارس الماضي، وأرجع سبب استقالته لظروف خاصة.وتعتبر استقالة المهندي الثانية خلال هذا الفصل البلدي، بعد استقالة العضو الوفاقي صادق رحمة من مجلس بلدي العاصمة، وحل محله بالمجلس العضو محمد الحواج، كونه المرشح الثاني الذي يليه بالأصوات. وتعتبر الدائرة الثانية بالجنوبية هي الدائرة الثانية من الدوائر البلدية الأربعين التي تكمل فصلها البلدي بلا ممثل، بعد الدائرة السادسة بمجلس بلدي الوسطى، التي أسقط المجلس عضوية ممثلها البلدي الوفاقي صادق ربيع بمعية الأعضاء الوفاقيين، واستكمل المجلس 3 دوائر من الدوائر الأربع للأعضاء الوفاقيين المقالين، بعد دخول العضو مجدي النشيط خلفاً للعضو حسين العريبي عن الدائرة الأولى، والعضو إياد جابر خلفاً للعضو عادل الستري عن الدائرة الثانية، والعضو المتوفى وحيد العوضي خلفاً للعضو المقال عبدالرضا زهير عن دائرته الخامسة، وبعد وفاته حل محله المرشح الذي يليه يوسف عمران، ولكن المرشحين التالين للعضو صادق ربيع اعتذروا عن شغل مقعد الدائرة، وقد بين وزير «البلديات» في تصريح لـ»الوطن» عدم إمكانية إجراء انتخابات تكميلية بالدائرة إذا كان المتبقي من عمر المجلس أقل من 3 أشهر.
وبحسب قانون البلديات فإن الاستقالة من عضوية المجلس البلدي تقدم إلى رئيس المجلس، وعلى الرئيس أن يعرضها على المجلس في أول جلسة تالية، وتعتبر مقبولة من تاريخ تسجيلها، ويخطر رئيس المجلس الوزير المختص بشؤون البلديات بخلو المحل، فإذا خلا مكان عضو في المجلس يحل محله المرشح الذي حصل على أعلى الأصوات بعده، فإن لم يوجد وجب إجراء الانتخابات التكميلية خلال الستين يوماً التالية على الأكثر لإعلان خلو المحل، ويكمل العضو البلدي الجديد المدة المتبقية لسلفه. وإذا وقع الخلو خلال الأشهر الثلاثة السابقة على انتهاء مدة المجلس ولم يكن هناك من يليه في عدد الأصوات الصحيحة، فلا يجرى انتخاب عضو بديل. يذكر أن مجلس بلدي المحرق أسقط عضوية العضو الوفاقي د.محمد عباس، وحل مكانه المرشح علي النصوح.