لندن - (رويترز ) - بعد أن أحرز باتريس إيفرا هدفه المباغت في شباك بايرن ميونيخ حامل اللقب في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الليلة الماضية استمتع مشجعو بطل إنجلترا بدقيقتين من السعادة والأحلام السعيدة بإمكانية استمرار فريقهم في البطولة الأوروبية الأولى للأندية وإنقاذ موسمه.
لكن بطل ألمانيا الذي لعب على أرضه وأمام جماهيره رد سريعاً وبثلاثة أهداف متتالية ليهزم ضيفه 3-1 ويبلغ الدور قبل النهائي فائزاً 4-2 في النتيجة الإجمالية للقائي دور الثمانية.
ولخص تراجع أداء يونايتد بعد هدف إيفرا نقاط ضعف بطل إنجلترا في أول موسم له تحت قيادة المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز الذي فشل في رهانه على المهاجم وين روني المصاب خلال المباراة أيضاً. وجاء هدف إيفرا بمثابة بداية زائفة أخرى تحت قيادة مويز وضعت الجماهير - ولدقائق معدودة فقط - في أجواء النجاح والتألق التي اعتادت عليها تحت قيادة المدرب المعتزل أليكس فيرجسون.