جددت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية أمس، حبس متهم في تفجير عبوة ناسفة بسيارة مسروقة في منطقة السهلة 45 يوماً على ذمة القضية. وتشير تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ عن انفجار سيارة بعبوة ناسفة في السهلة الجنوبية يوم 29 أغسطس الماضي، ما أسفر عن إصابة رجال الأمن الموجودين بالمكان. وبعد معاينة الموقع من قبل طاقم التفجيرات، اتضح أن السيارة المستخدمة في التفجير مسروقة ولوحاتها المعدنية أيضاً، وقال صاحب السيارة إن إطارات سيارته أصيبت بالعطب، فعرض عليه شخصان المساعدة في إصلاحها لكنهما سرقاها، بينما أفاد صاحب الرقم أنه ترك سيارته في الكراج لإصلاحها فسرقت لوحاتها.
وتعرف صاحب السيارة على أحد المتهمين بعد عرض صور المشتبه بأمرهم، بينما دلت التحريات على 6 متهمين بسرقة السيارات وتفخيخها وتفجيرها في مناطق حيوية، وأحدهم يتولى مهمة التنسيق لشراء الأدوات والمواد المتفجرة.
وتشير أوراق القضية إلى أن أحد المتهمين يعمل شرطياً، وشارك في أعمال الشغب قبل عمله في السلك الأمني، وكان يتردد على إحدى الجمعيات السياسية ووافق على العمل فيها، وأنيطت به تهمة توزيع الأموال على عائلات المتوفين والمشاركين في الشغب بمنطقة الخميس.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي عبدالله الأشراف.